مدينة دبي الأسرع إقليمياً في نمو تجارة السلع الفاخرة
كشف بنك ’’اركليز’’ البريطاني أن مدينة دبي تعد من أسرع الوجهات نمواً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2023 في نمو قطاع التجزئة للسلع الفاخرة.
وعزا البنك ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط التي تدعم الأحوال المتفائلة السائدة أصلاً في أسواق مدينة دبي الاتجاهات الديموغرافية الراهنة في دبي والتي تشير إلى زيادة عدد الأشخاص الأثرياء ضمن سكان الإمارة وذلك ضمن سعي دبي الحثيث إلى استقطاب المزيد من الوافدين والسياح الأثرياء إلى جانب زيادة الإنفاق من جانب حكومة دبي والتركيز على قطاع السلع الفاخرة والترفيه ووجود فروع لغالبية متاجر التجزئة العالمية المعروفة بتجارة السلع الفاخرة.
وأفاد البنك في تحليلاته بأن دبي حققت نمواً في ناتجها المحلي الإجمالي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بنسبة 4.6% فيما استقطبت حوالي /13/ مليون سائح منذ مطلع 2022 وحتى بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتوقع البنك أن تستأثر المنطقة بنسبة 8% من إجمالي النمو في مبيعات السلع الفاخرة على مستوى العالم بحلول عام 2030 بالمقارنة مع 5% حالياً.
وذكرت التحليلات أن شركتي ’’ال في ام اتش مويت هينيسي’’ الفرنسية و«ريتشمونت» السويسرية الشهيرتين عالمياً بإنتاج السلع والمقتنيات الفاخرة تبدوان أكثر الشركات المهيأة للاستفادة من هذا النمو المتوقع في قطاع التجزئة للسلع الفاخرة بالمنطقة.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «دبي سكاي للساعات» حيدر رستم قد أكد أن أسواق السلع الفاخرة في الإمارات شهدت انتعاشاً كبيراً خلال الفترة الماضية والتي أعقبت انتهاء جائحة كورونا وأبرزها سوق الساعات الفاخرة التي شهدت نمواً متسارعاً في الآونة الأخيرة حيث تتيح الشركة لعملائها شراء الساعات الفاخرة المستعملة.
وزاد في جاذبية هذه السلع كلفتها المنخفضة نسبياً وتجاوزها لمشكلة سلاسل التوريد التي أبطأت عملية الإنتاج عالمياً بما فيها إنتاج الساعات الفاخرة وتقدم المشورة المناسبة للعملاء حول النوع والسعر الملائم لكل عميل كونها تعي أن الساعة تعني أكثر من مجرد سلعة فالساعة الفاخرة المستعملة سابقاً تتحول مع الوقت إلى استثمار وإرث عائلي ينتقل من جيل لآخر.
وتدرك الشركة الأهمية المعنوية للساعات الفاخرة لذا يقوم فريق من الخبراء بالاهتمام بأدق تفاصيل العرض والبيع.
