حسين الجسمي يوجه رسالة للرئيس السيسي
علق النجم الإماراتي حسين الجسمي، على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي له على عقد قرانه، معبراً عن سعادته باهتمام الرئيس السيسي، مؤكداً أنها أغلى تهنئة في حياته.
كان حسين الجسمي، قدم خلال احتفالية قادرون باختلاف أغنية بمشاركة اثنين من ذوي الهمم، ووجه الرئيس السيسي الشكر إلى الجسمي بعد انتهائه من الغناء، ومازحه قائلًا: “يا جسمي أنا عارف إنهم خدوك من إجازة فرحك، ألف مبروك وإحنا سعداء بوجودك معانا، ودايما بمشاركتك، لأن الإمارات غالية علينا، ألف مبروك”.
وحرص عدد من النجوم على المشاركة في فقرات الاحتفالية منهم الفنان عمرو يوسف، كندة علوش، كريم فهمي، أحمد أمين، أحمد سعد، هاجر أحمد، محمود حميدة، عمرو وهبة، وغيرهم من الفنانين.
وكان الفنان حسين الجسمي احتفل بعقد قرانه الأيام الماضية في حفل عائلي حسب ما نشر مدير أعماله، وكتب “الجسمي” في تدوينه له عقب عقد القران عبر حسابه على “تويتر”: “أكرمني الله وزان بيتي بالبركة والبهجة، وانتشت أجواؤنا عطر السرور ولله الحمد، بتوفيق رب العالمين عقدت قراني اليوم بشهادة وحضور ومباركة المعازيب والأهل والأحبة”.
ويحيي النجم الإماراتي حسين الجسمي حفل غنائي، في الشارقة، ليلة رأس السنة، ومن المقرر أن يقدم حسين توليفة كبيرة من أغانيه الشهيرة، التي حقق من خلالها نجاح كبير في مشواره.
وطرح حسين الجسمي مؤخراً، أغنية جديدة بعنوان “ليه” على موقع “يوتيوب”، وهى من كلمات مصطفى مرسي، وألحان وليد سعد، وتوزيع أحمد إبراهيم، مكس وماستر هاني محروس.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه التهنئة إلى النجم الإماراتي حسين الجسمي على عقد قرانه، مقدما الشكر على حضوره احتفالية قادرون باختلاف، ليرد الجسمي: “المصري ميتقالوش لأ”.
وُلِدَ حسين الجسمي لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية، أسس مع إخوته صالح وجمال وفهد فرقة موسيقية اسمها (فرقة الخليج) وكانوا يحيون بها مناسباتٍ مختلفة في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات مثل الأفراح والحفلات.
اشتهرت الفرقة ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.. بدأ نشاطه الفني عام 1996 وكان عمره آنذاك 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنياً لأغاني عبد الكريم عبد القادر، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة.
ساعد ذلك كثيراً في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، ما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبوم له في 2002 (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) ولاقى رضا الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل «بودعك» وكذلك «سافر»، كما لاقى الألبوم نجاحاً كبيراً في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت مجرد نزوله وانتشر بشدة.
