العناوين الرئيسيةصحة وجمال

المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين الإلكتروني

سلّطت دراسة تم تقديمها خلال الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية التي عقدت خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2022، الضوء على الأضرار المحتملة للتدخين الإلكتروني، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

حيث قال الخبير الصحي والطبيب الشهير براين فيشر: “عندما تكون لديك دراسة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين، عليك أن تتساءل عن آثار التدخين الإلكتروني لفترات طويلة الأخرى، فارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة يمكنه أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ومشاكل في العين والكلى وفشل القلب، ناهيكم عن مشاكل الجهاز التنفسي بالطبع”.

وأكد الباحثون في السابق أكثر من مرة أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بسعال مزمن مقارنة بمن لا يدخنون أو يدخنون منتجات التبغ والسجائر العادية، وحذر الدكتور فيشر بالفعل أنه يمكن أن يؤدي إلى التقليل من قدرة الرئتين على الأداء الوظيفي الخاص بهما بشكل عام.

حيث يقول الدكتور فيشر:” عندما يكون لديك أدلة مثل هذه الأدلة التي عثرنا عليها في دراسات عديدة، فمن الواضح أن أولئك الذين يعتقدون أن التدخين الإلكتروني لا يتم سوى باستنشاق بعض بخار الماء فقط مخطئون تماماً، فكل من يدخن السجائر الإلكترونية ويعاني من السعال الحاد ويبحث عن حل، فإن الحل الأبسط في هذه الحالة هو التوقف عن التدخين أو تقليل التدخين الإلكتروني قدر الإمكان وشرب المزيد من المياه أو تقليل كمية النيكوتين المستخدمة”.

في الوقت الراهن، هناك العديد من السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها والتي تحتوي على 20 مجم / مل من النيكوتين، ولكن هناك خيارات للحصول على سوائل أخرى تحتوي على صفر أو ثلاثة أو ستة أو 12 مجم / مل من النيكوتين المضاف.

الجدير بالذكر أن الدكتور فيشر كشف أيضاً أن استنشاق 20 ملغ / مل من النيكوتين باستخدام التدخين الإلكتروني يعادل تدخين حوالي 40 سيجارة تبغ عادية، مضيفاً: “عندما يتعلق الأمر بصحة الفم، فقد وجدت الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بشكل كبير بارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة وتقرحات الفم وغيرها”، كما أوضح أن التدخين الإلكتروني يعتبر المسبب الرئيسي الحالي في المعاناة من جفاف الفم وتهيج الفم واللثة والقرحة، ذلك لأنه يعمل على تغيير البكتيريا الفموية ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالتقرحات مقارنة بغيرهم، إضافة إلى ذلك، يبدو أن التعرض المزمن للنيكوتين له تأثير ضار وكبير على الدماغ، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

وفيما يتعلق بالأشخاص القلقين بشأن الدخان غير المباشر الناتج عن التدخين الإلكتروني، قال الدكتور فيشر: “إن البحث لا يزال جاريا”، وبالتالي من المستحسن تجنب استخدام السجائر الإلكترونية حول الأطفال والحوامل، وكشف الدكتور فيشر أيضاً عن 13 من المخاطر الصحية التي يتسبب بها التدخين الإلكتروني على الأشخاص والبالغين على المدى الطويل، والتي تشمل كلا مما يلي:

– ارتفاع ضغط الدم.

– زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

– زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

– زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

– مشكلات العينين.

– مشكلات الكلى.

– فشل القلب.

– تلف الجهاز التنفسي.

– السعال المزمن.

– ضعف وظائف الرئة.

– أمراض اللثة.

– قرحة الفم

-زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

في المقابل، تقول الهيئة الصحية البريطانية البارزة أن التدخين الإلكتروني بالنيكوتين أقل ضررا من التدخين العادي، كما أنه أحد أكثر الأدوات فعالية للإقلاع عن التدخين، لكنها تضيف :” لا ينصح باللجوء إلى التدخين الإلكتروني لغير المدخنين والشباب كونه ليس ضاراَ تماماً أيضاً”.

حيث أشارت أنه يمكن يتسبب التدخين الإلكتروني بالعديد من الأعراض الجانبية السيئة بما في ذلك:

– السعال وجفاف الفم والحلق.

– تهيج الفم والحلق.

– ضيق في التنفس.

– الصداع.

كما وأضافت الهيئة الصحية: “من الناحية المثالية، إذا كنت تدخن السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين، فيجب أن تهدف في النهاية إلى التوقف عن التدخين الإلكتروني أيضاً”.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى