المرشحان لقيادة داعش ضابطان عراقيان سابقان .. ترقب لإعلان تنظيم ” داعش ” مقتل ” الخليفة ” ..
|| Midline-news || – الوسط ..
بعد أن رفع قادة عسكريون روس من نسبة احتمال مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي ” خليفة داعش ” في غارة جوية منذ أكثر من شهر ، نشر التنظيم اليوم السبت ، تعميما على مساجد تلعفر في محافظة نينوى ، يدعو فيه مناصيره وعناصره لترقب بيان علم بشأن زعيم التنظيم .
ولم تعرف طبيعة البيان الذي ينوي داعش إذاعته لكن هناك حالة إرباك واضحة ، وكأن الحديث عن مقتل البغدادي أصبح حقيقة “، متوقعا أن “تتم إذاعة الخبر أو نفيه خلال الفترة المقبلة “.
وتوقع خبراء في شؤون الجماعات المتشددة أن كلا من إياد العبيدي وإياد الجميلي اللذين كانا ضابطين في صفوف الجيش العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين ، مرشحان لقيادة تنظيم ( داعش ) وإن كانت النية تتجه لعدم منح من سيتولى منهما المنصب لقب ” الخليفة ” .
وأصبح كل من العبيدي والجميلي أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه أبو علي الأنباري وأبو عمر الشيشاني ، وزير الحرب السابق في التنظيم ، وأبو محمد الجولاني مسؤول الدعاية في ضربات جوية العام الماضي .
الجماعات المتشددة وكان الجيش العراقي أعلن في ابريل الماضي عن مقتل الجميلي الذي يترأس الوكالة المسؤولة عن الأمن لدى ( داعش ) ، لكن القوات الأميركية لم تؤكد البيان العراقي ، وهو كان انضم مع العبيدي الذي يتولى ” وزارة الحرب ” إلى جماعات التمرد المتشددة في العراق في فترة ما بعد الغزو الأميركي لها والذي أسقط نظام صدام حسين عام 2003 .
يشار إلى أن البغدادي كان أعلن نفسه خليفة في عام 2014، ومن المستبعد أن يصبح أي من الجميلي والعبيدي ” خليفة ” لافتقارهما إلى المكانة الدينية ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها، ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي إلى موافقة ” مجلس شورى ” الجماعة المؤلف من 8 أعضاء وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي .
مصدر محلي في محافظة نينوى في العراق قال ، اليوم السبت 24 يونيو ، إن ثلاثة من أبرز قادة تنظيم ” داعش ” في قضاء تلعفر غرب المحافظة قتلوا بقصف استهدف اجتماعا لهم .
واضاف المصدر ، أن من بين القتلى رئيس ديوان الجند في التنظيم ، حيث قتل القادة الثلاثة بقصف جوي استهدف اجتماعا لهم في أطراف قضاء تلعفر .
وأفاد المصدر أن القصف أسفر عن مقتل العديد من مرافقي وحرس القادة الثلاثة ، مبينا أن المضافة التي عقد فيها الاجتماع تعرضت إلى القصف مرتين .