العناوين الرئيسيةمنوعات

أمريكا وبريطانيا تشهدان أسوأ موجة انتشار لإنفلونزا الطيور

 

أظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية أن إنفلونزا الطيور قضت على 50.54 مليون طائر في الولايات المتحدة هذا العام ما يجعلها أكثر موجات التفشي فتكا في تاريخ البلاد، ويمثل نفوق الدجاج والديك الرومي (الحبش) والطيور الأخرى أسوأ كارثة صحية للحيوانات في الولايات المتحدة حتى الآن لتتفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 50.5 مليون من الطيور التي نفقت في تفشي إنفلونزا الطيور في عام 2015.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الدواجن ولحوم الحبش إلى مستويات قياسية الأمر الذي فاقم الأعباء الاقتصادية على المستهلكين الذين يواجهون تضخماً شديداً، وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية أن تفشي المرض في الولايات المتحدة الذي بدأ في فبراير/ شباط أصاب الدواجن والطيور غير الداجنة عبر 46 ولاية.

وفي بريطانيا، بدأت بعض المتاجر البريطانية، في تقنين مشتريات العملاء من البيض، بعد أن تعطلت الإمدادات بسبب إنفلونزا الطيور،وحسب وسائل إعلام بريطانية، تواجه بريطانيا أكبر انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، وتشهد تصاعداً سريعاً في عدد الحالات في المزارع التجارية، مما يؤثر على إمدادات البيض، ويزيد أيضاً المخاوف من نقص الديوك الرومية والدجاج على طاولة عيد الميلاد.

قال أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني الذي يمثل محلات السوبر ماركت البريطانية: بينما عطلت إنفلونزا الطيور الإمداد ببعض مجموعات البيض، فإن تجار التجزئة هم خبراء في إدارة سلاسل التوريد ويعملون بجد لتقليل التأثير على العملاء، وأضاف أن بعض المتاجر أدخلت قيودًا مؤقتة، على عدد الصناديق التي يمكن للعملاء شراؤها لضمان توفرها للجميع، وأضاف إن المجموعة لم تضع حدوداً للشراء، لكنها اضطرت إلى الحصول مؤقتاً على بعض البيض من إيطاليا.

وتنفق الطيور غالباً بعد إصابتها بالعدوى. كما يتم إعدام أسراب بأكملها قد يزيد عددها على مليون طائر في مزارع دجاج إنتاج البيض للسيطرة على انتشار المرض بعد أن تظهر نتائج اختبار الطيور نتائج إيجابية، وتنقل الطيور البرية مثل البط الفيروس المعروف باسم إنفلونزا الطيور، شديد العدوى، من خلال فضلاتها أو ريشها أو الاتصال المباشر بالدواجن.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى