العناوين الرئيسيةدولي

السلطات الفنزويلية تعلن اتفاقاً مع المعارضة سيتيح تحرير أموال مجمّدة

أعلنت السلطات الفنزويلية، أنّها ستوقّع اتّفاقاً مع المعارضة سيُتيح تحرير موارد فنزويليّة مجمّدة في الخارج، من أجل تمويل مشاريع اجتماعيّة، وذلك بعد استئناف المفاوضات بين الطرفَين في المكسيك.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خورخي رودريغيز، رئيس البرلمان ورئيس وفد السلطات الفنزويلية المكلّف التفاوض مع المعارضة قوله: “اتّفقنا على أن نوقّع في المكسيك” اتّفاقًا يُنشئ “آليّة عمليّة تهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الاجتماعيّة الحيويّة ومشاكل الخدمة العامّة” مع “استعادة الموارد المشروعة وممتلكات الدولة الفنزويلية، والتي هي اليوم مجمّدة في النظام المالي الدولي”، وكان مصدر في المعارضة، قال، لوكالة فرانس برس أول أمس الأربعاء، إنّ اتّفاقاً مع السلطات الفنزويلية ذا طابع “اجتماعي” سيُوقّع السبت.

وستُستخدم هذه الأموال خصوصاً لتعزيز نظام الصحّة العامّة والبنية التحتيّة للمدارس وشبكة الكهرباء، إضافة إلى “الاستجابة” للاحتياجات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الأمطار، حسب البيان الذي لم يُحدّد حجم الأموال التي سيُفرَج عنها، بعدما كانت جُمّدت عقب فرض عقوبات ماليّة على فنزويلا.

وبدأت الحكومة والمعارضة الفنزويليتان مفاوضات في المكسيك، آب 2021، بعد فشل محاولتين سابقتين لحلّ الأزمة السياسية، لكنّ الحكومة علّقت المفاوضات، في تشرين الأول 2021، ردّاً على تسليم جمهورية الرأس الأخضر أليكس صعب، وهو صديق مقرّب للرئيس الفنزويلي ووسيط للسلطة في الخارج، إلى الولايات المتحدة التي اتّهمته بغسل أموال.

مذّاك، حاول عدد من الوسطاء الدوليّين إعادة إطلاق المفاوضات، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى وساطة الفاتيكان الذي أرسل وفداً إلى كراكاس في الآونة الأخيرة، وفي أيار الماضي استأنفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحوار السياسي مع المعارضة في فنزويلا، حيث عقد رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خورخي رودريغيز مفاوضات مع رئيس الوفد المفاوض جيراردو بلايد، في أول اجتماع منذ تشرين الأول 2021، وكتب رودريغيز على تويتر تحت صورة من الاجتماع مع رئيس الوفد المفاوض جيراردو بلايد: “في اجتماع عمل.. الخطط للمستقبل، إنقاذ روح مكسيكو سيتي”.

الحكومة الفنزويلية أعربت في آذار الماضي عن استعدادها لاستئناف محادثات مع قادة المعارضة برعاية الولايات المتحدة، في مؤشر على تقبّل واشنطن فكرة التفاوض المباشر مع الرئيس نيكولاس مادورو، وكان مادورو انسحب من المفاوضات العام الماضي، بعد تسليم حليفه، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، إلى الولايات المتحدة على خلفية اتهامه بتبييض أموال.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى