العناوين الرئيسيةسورية

الطائرات الحربية التركية تهاجم مركزاً أمريكياً لتدريب الأكراد

شنت طائرات حربية تركية غارة جوية على مركز أمريكي لتدريب المقاتلين الأكراد التابعين لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذكرت قناة الميادين التلفزيونية أن مدربين عسكريين أمريكيين يعملون في هذا المركز، ولا توجد بيانات متاحة عن الضحايا.

في غضون ذلك، قصفت القوات التركية منطقة عامودا الحدودية شمال محافظة الحسكة ، وفق ما أفادت وكالة فرات للأنباء، وحسب وكالة الأنباء، فقد أطلقت عشرات القذائف على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية الكردية في منطقة مريت، وقتل وجرح عدد من المدنيين.

وفي وقت سابق، هاجمت الطائرات الحربية التركية مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقتي البحيرة وتل حمدون في هذا القطاع الحدودي، ما أدى إلى إصابة اثنين من السكان المحليين، أيضاً شنت طائرات مقاتلة تركية ضربات على وحدات كردية بالقرب من عين العرب (المعروفة أيضا باسم كوباني) على الضفة الشرقية لنهر الفرات، إلى جانب ذلك تركز قصف مدفعي على عدة قرى كردية عدة غربي حلب.

وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، هاجمت قوات سوريا الديمقراطية منطقة كركاميش الحدودية في محافظة غازي عنتاب ونقطة تفتيش أونجوبينار قرب مدينة كيليس، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص.

في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع التركية عن تدمير 89 هدفاً خلال الهجوم الجوي الليلي شمال العراق وسوريا في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزعمت الوزارة أنه تم توجيه ضربات في أماكن انتشار حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية السورية.

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أعلن يوم أمس الإثنين، أنه “منذ بداية عملية السيف ــ المخلب قتل 184 إرهابياً بالطائرات والإسناد الناري من الأرض، وحسب تقديراتنا فإن هذا الرقم سيزداد، وسنواصل جهودنا حتى تدمير آخر إرهابي”.

يقول الخبراء إن عملية تركيا عبر الحدود في شمال العراق وسوريا كانت رداً، على هجوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الإرهابي في اسطنبول ، والذي خلف ستة قتلى وأكثر من 80 جريحاً، وتهمت السلطات التركية حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الشعبية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

موسكو من جهتها دعت تركيا إلى ضبط النفس في ضوء الضربات على الأراضي السورية، فلا يمكن السماح بتصعيد التوترات، وقال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في مؤتمر صحفي “سندعو زملاءنا الأتراك إلى التحلي بقدر من ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر، ليس فقط في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، ولكن في جميع أنحاء المنطقة”، وقال إنه يجب مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية، ومحاولة إيجاد حل سلمي للقضية الكردية، وأضاف إن تركيا لم تخطر روسيا مسبقاً بالعملية الجوية في سوريا والعراق؛ وسيناقش الموضوع خلال الاجتماع الخاص بسوريا في أستانا.

وقال المبعوث الروسي الخاص: “نأمل في إقناع شركائنا الأتراك بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة على الأراضي السورية”.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى