العناوين الرئيسيةعربي

باسـيل: لا نتفق مع ‏سليمان فرنجية على البرنامج السياسي الإصلاحي في بناء الدولة

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسـيل في حديث الى قناة “فرانس 24″، أنه لم ‏يترشح لرئاسة الجمهورية “لتسهيل الامور وهو تنازل عن حق أساسي، أما إذا كان الأمر ‏سيصور على غير هذا النحو ونتهم بالتعطيل فيكون منافياً للمنطق”، وأكد أنه “التقى من يجب أن يلتقيهم في باريس وبطلب منه”، موضحاً أن “الهدف من الزيارة قد ‏تحقق”.‏

وقال: “عادة لا أُفصح عن اللقاءات التي أقوم بها.. الأزمة مركبة في لبنان وأحد أهم أوجهها ‏الشغور الرئاسي، لكن هناك شغور حكومي وغياب للإصلاح وشلل مؤسساتي والمؤسسة الوحيدة ‏القائمة، أي مجلس النواب، لا تقدر حسب نظامنا أن تقوم وحدها بالبلد”.‏

وأشار إلى أنه عرض “تصوراً كاملاُ لحل يخرجنا من الجمود ولا يتعلق فقط بالأسماء بل تحصين ‏أي اسم بتصور حول كيفية الوصول الى الاصلاح”، مشيراً إلى أن “هناك مرشحين يدعمهم ‏الخارج، إنما ثمة فرصة أمام اللبنانيين للمجيء برئيس صنع في لبنان.. لا نريد طرح مرشح غير جدي لا فرصة لديه بالوصول، ولذلك نصوّت بورقة بيضاء، وأنا ‏لم أترشح كي لا أعقّد الأمور لتفادي الفراغ، وللوصول الى تفاهم على رئيس كي ينجح”.‏

وجدد باسـيل تأكيده عدم دعم ترشيح رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية، وقال: “لا نتفق معه ‏على البرنامج السياسي الاصلاحي في بناء الدولة، ومع تفهمنا لمواقف أطراف أخرى مثل حزب الله ‏بحماية البلد والمقاومة وغيره، نرى أن الأولوية اليوم لبناء الدولة من دون أن يتعارض ذلك مع ‏حماية لبنان”.‏

إلى ذلك، وفي رد على باسيل، غرد النائب طوني سليمان فرنجيه عبر حسابه على “تويتر”: “سيبقى سليمان فرنجيه شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة التي أرهقت البلاد والعباد، ونحن أيضا لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة.. /جرّبنا وشفنا/”.

وبدأ رئيس التيار الوطني الحر النائب اللبناني جبران باسـيل زيارة إلى باريس لبحث ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، ونقلت صحيفة الأخبار، عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، أن الفرنسيين يأملون بالاتفاق مع باسـيل على خريطة طريق للانتخابات الرئاسية، انطلاقاً من العلاقة الجيدة التي تربطه بكل من البطريرك الماروني بشارة الراعي وحزب الله.

ومن المفترض أن يلتقي باسيل خلال الزيارة أعضاء خلية الإليزيه المعنية بالملف اللبناني، والتي تضم السفير إيمانويل بون ورئيس الاستخبارات الخارجية برنار إيمييه، إضافة إلى مسؤولين في وزارة الخارجية، وأضافت المصادر أن باسـيل يسعى للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يتوسّط لعقد هذا اللقاء.

صفحتنا على فيسبوك –  التيليغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى