العناوين الرئيسيةدولي

لوبان: ساذج من يعتقد أن التقدم الأوكراني على الجبهة ينهي الصراع

صرحت مارين لوبان الزعيمة السابقة لحزب “التجمع الوطني” اليميني في البرلمان الفرنسي، أنه من السذاجة الاعتقاد أن التقدم الأوكراني على الجبهة يمكن أن ينهي الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

وقالت لوبان في تصريحات صحفية مع إذاعة “فرانس انتر” المحلية، اليوم الثلاثاء: “يجب أن تكون ساذجاً للغاية لتعتقد أن الانتصارات الأوكرانية يمكن أن تنهي الحرب، أعتقد أنه يجب إنهاء هذا الصراع، وأعتقد أن السبيل الوحيد للخروج هو عبر الدبلوماسية وليس الأعمال العسكرية”.

وأضافت “أعتقد أن الأسلحة التي نوردها لأوكرانيا تساهم في استمرار الحرب. وبسبب حقيقة أننا نورد الأسلحة، فإننا لا نبحث عن حل سلمي للنزاع من خلال المفاوضات، وأعتقد أنه من خلال توفير الأسلحة الثقيلة، فإننا نساهم في استمرار الصراع الذي يؤدي إلى خسائر في الأرواح”.

وتهربت فرنسا الشهر الماضي من الاعتراف باستخدام أوكرانيا لأقمارها الصناعية، ولم تؤكد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، أو تنفي التقارير التي تفيد أن باريس منحت كييف إمكانية الوصول إلى أقمارها الصناعية التجارية للحصول على معلومات استخبارية، وعلقت الدبلوماسية في لقاء مع قناة LCI TV، حول منح باريس كييف إمكانية الوصول لأقمارها الصناعية، قائلة: “كل الاتهامات من روسيا يجب أن تؤخذ بحذر شديد وبتشكيك كبير”.

ونشرت صحيفة Figaro في أوائل تشرين الأول، نقلاً عن مصدر في المخابرات الفرنسية، أن المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي أرسلت نحو 50 من موظفيها إلى أوكرانيا منذ شباط، ومن بين مهامهم مساعدة كييف على استخدام الأقمار الصناعية التي توفرها باريس لجمع المعلومات الاستخبارية.

وفي وقت سابق، قال النائب الأول لرئيس الوفد الروسي، قنسطنطين فورونتسوف، في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون البنية التحتية المدنية والتجارية في الفضاء في النزاعات المسلحة، وشدد الدبلوماسي على أن “البنية التحتية شبه المدنية” يمكن أن تصبح هدفاً لضربة انتقامية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن أكثر من 8000 مرتزق من أكثر من 60 دولة من جنسيات مختلفة منها الفرنسية والبريطانية شاركوا في الأعمال القتالية إلى جانب أوكرانيا.. في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس.

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى