اقتصادالعناوين الرئيسية

صربيا تدرس تأميم صناعة الطاقة في البلاد

تدرس صربيا تأميم صناعة الطاقة، حيث قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، إن بلاده تدرس الاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة النفط والغاز الصربية متعددة الجنسيات “نافتنا إندستريا صربي” المملوكة لشركات روسية.

وتعرضت الشركة “إن آي إس”، التي تمتلك “غازبروم” الروسية 56.15% من أسهمها، للعقوبات عندما قرر الاتحاد الأوروبي حظر إمدادات النفط الروسية عبر خط أنابيب النفط الأدرياتيكي في كرواتيا اعتباراً من كانون الأول.

وقال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان خارتشينكو في مقابلة مع “سبوتنيك” إن صناعة النفط الصربية ستواصل العمل مع الشركات الروسية وإن مسألة إعادة توزيع الأسهم “أزيلت من جدول الأعمال”.

ومع ذلك، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لصحيفة “فايننشال تايمز” إن صربيا ستدرس “كل الاحتمالات”، بما في ذلك الاستحواذ على حصة مسيطرة في “إن آي إس”.

وأضاف الرئيس الصربي: “إذا كانت هناك عقوبات أخرى ضد الشركات المملوكة لروسيا، فستكون هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا، وسيتعين علينا التحرك على أي حال”.

وتابع: “علينا تأمين ما يكفي من النفط والغاز لشعبنا، وإذا لم يرغب أحد في العمل مع (شركتنا) سوف نتحرك، لكن حتى الآن لم تكن مثل هذه الإجراءات مطلوبة”.

وبحسب ثلاثة مصادر للصحيفة، فإن كيانات عدة، بما في ذلك الحكومة الصربية وشركة الطاقة المجرية “إم أو إل”، نظرت في الاستحواذ على حصة مسيطرة من “جازبرومنيفت” لكن المحادثات بشأن البيع توقفت.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم صربيا الاستحواذ على حصة تتراوح بين 10% و15% في محطة الطاقة النووية المجرية “باك”، لكن فوتشيتش أشار إلى عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية.

وكان السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر خارشينكو، صرح الشهر الماضي بأن الحكومة الصربية الجديدة ستستمر في رفض العقوبات ضد روسيا.

وأوضح خارشينكو لوكالة “سبوتنيك” قائلا: “وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الحكومة الجديدة بـ “حكومة الاستمرارية” التي ستواصل المسار السياسي والاقتصادي الحالي لبلغراد.

وأضاف أن “هذا ما أكده خطاب رئيسة الوزراء، آنا برنابيتش، والمناقشات في البرلمان، وكذلك تصريحات الوزراء الذين تم تعينهم مؤخراً، وهي تصريحات لا تحتوي على أي إشارات من شأنها تغيير محتمل في النهج الصربي للعقوبات ضد روسيا، ننطلق من حقيقة أن الخط المتعلق برفض القيود المعادية لروسيا، الذي حدده الرئيس ومجلس الأمن القومي الصربي في شباط، لا يزال قائما”.

تابعونا على فيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى