العناوين الرئيسيةدولي

موسكو قلقة من استخدام كييف قنبلة قذرة

أعربت موسكو على لسان وزير الدفاع سيرغي شويغو عن قلقها من استخدام كييف قنبلة قذرة، وأبدت مخاوفها لتركيا وبريطانيا وفرنسا حول ذلك.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إجراء محادثة هاتفية بين وزير الدفاع سيرغي شويغو مع نظيره التركي خلوصي أكار، حيث نقل شويغو خلالها مخاوف موسكو بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام “قنبلة قذرة”.

وجاء في البيان: “في 23 تشرين الأول 2022، أجريت محادثات هاتفية بين وزير دفاع الروسي، سيرغي شويغو، ووزير دفاع جمهورية تركيا، خلوصي أكار، حيث تمت مناقشة الوضع في أوكرانيا”.

كما نقل شويغو لنظيره التركي مخاوفه بشأن الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا باستخدام قنبلة قذرة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في سياق متصل إجراء شويغو اتصالا مع نظيره البريطاني بن والاس لمناقشة الوضع في أوكرانيا.

وعبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن قلقه لوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورن بشأن احتمال استخدام كييف “قنبلة قذرة” (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد.

وقالت الوزارة: “في 23 تشرين الأول 2022، أجريت محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرغي شويغو، ووزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورن“.

وأضافت الوزارة أنه “تمت مناقشة الوضع في أوكرانيا الذي يتجه نحو المزيد من التصعيد غير المنضبط”.

وأوضحت الوزارة أن “شويغو نقل لنظيره الفرنسي مخاوفه بشأن الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا باستخدام “قنبلة قذرة”.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس الفائت، أن كل فرد روسي تم استدعاؤه للخدمة، سيستخدم خلال التدريبات ما لا يقل عن 600 طلقة حية وخمس قنابل يدوية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “الدورة التدريبية للجنود الذين تمت تعبئتهم تجري بكثافة عالية، وخلال فترة التدريب، سيستخدم كل متدرب ما لا يقل عن 600 طلقة حية وخمس قنابل يدوية في دورة تدريبية واحدة”.

وأعلنت ذلك وزارة الدفاع في سياق متصل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى موقع التدريب في مقاطعة ريازان، والتي اطلع خلالها رئيس الدولة على كيفية تحضير الأفراد التي جرت تعبئتهم للمهام.

وبدأت التعبئة الجزئية في روسيا منذ 21 أيلول المنصرم، استنادا لمرسوم رئاسي.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى