اليابان تعيد فتح حدودها أمام السياح بعد قيود استمرت عامين ونصف العام

أعادت اليابان اليوم فتح حدودها أمام السياح الأجانب بعد قيود مشددة لمكافحة وباء كورونا استمرت عامين ونصف العام.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن اليابان عادت بدءاً من اليوم لتسمح بدخول مسافرين من 68 بلداً ومنطقة من جميع أنحاء العالم من دون الحاجة إلى تأشيرة، كما أنها رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفاً.
ورغم ذلك ما زالت السلطات اليابانية تفرض بعض القواعد، إذ يتعين على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كورونا بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.
وأغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة قبل أن تبدأ رفع القيود بحذر.
ومن عام 2012 إلى عام 2019، تم تسجيل أرقام قياسية جديدة لعدد الزوار الدوليين إلى اليابان كل عام، لكن جائحة كورونا أدت إلى انهيار هذه الأرقام.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، بدأت الحكومة اليابانية اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في المطار لجميع الوافدين، بما في ذلك المواطنون اليابانيون.
وفي 1 يونيو/ حزيران 2022، قدمت الحكومة نظامًا جديدًا يقسم البلدان أو المناطق إلى ثلاث مجموعات مصنفة حسب درجة الخطورة التي تتطلب التعامل مع كوفيد.
لن يضطر المسافرون في المجموعة الزرقاء منخفضة الخطورة إلى إجراء الاختبارات أو الحجر الصحي الذاتي عند الوصول.
كما لا يُطلب من أولئك في المجموعة الصفراء ذات الخطورة المتوسطة المرور بهذه الإجراءات إذا كانوا قد تلقوا ثلاث جرعات من التطعيم.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك في المجموعة الحمراء عالية الخطورة، سيظل الاختبار بعد الوصول وثلاثة أيام من الحجر الصحي إلزاميًا.
كما سيتم رفع سقف الدخول اليومي من 10000 إلى 20000 شخص.