من جديد “البحر يخطف أرواح عشرات المهاجرين”..

ها هو البحر من جديد يخطف أرواح زواره، فبعد أن ابتلع قي موجة غادرة أرواح نحو ١٥٠ شخصاً قرب أرواد، ها هو اليوم يعود لجولته، حيث تسبب في مقتل 17 مهاجراً في اليونان.
وقال خفر السواحل اليوناني، إن سفينة غرقت قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية وسط بحر إيجه، القريبة من الساحل التركي، تسببت في مقتل 17 مهاجراً في اليونان، (16 امرأة وصبي واحد).
وأضاف خفر السواحل أن القارب الغارق كان يقل نحو 40 شخصاً، حيث تم انتشال 17 جثة، وإنقاذ 10 سيدات، بينما ما يزال نحو 12 في عداد المفقودين.
إقرأ المزيد.. مقتل 58 مهاجراً بعد غرق مركبهم قبالة شواطئ موريتانيا
نقابة المحامين السورية تتكفل بالدعاوى القضائية لضحايا المركب
وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي، دعا تركيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف جميع عمليات المغادرة غير النظامية بسبب الظروف الجوية القاسية.
وقال: لقد ضاعت الكثير من الأرواح بالفعل في بحر إيجه، الناس يغرقون في قوارب غير صالحة للإبحار، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك.
يذكر أن السلطات اليونانية تحدثت، قبل ساعات من غرق هذا المركب، عن غرق زورق شراعي ثان يقل 95 شخصًا بالقرب من جزيرة سيتيرا القريبة من شبه جزيرة بيلوبونيز.
وأوضحت السلطات أنها أنقذت 80 مهاجراً غرق قاربهم بعد أن اصطدم بمنطقة صخرية في المياه العاصفة بالقرب من جزيرة سيتيرا في جنوب اليونان.
كما ذكر خفر السواحل اليوناني أنه أنقذ نحو 1500 شخص في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.
وأضاف خفر السواحل، أنه و منذ يناير / كانون الثاني 2022، لقي 64 شخصًا حتفهم في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا من السواحل التركية القريبة.
وفي ديسمبر / كانون الأول الماضي، لقي ثلاثون شخصاً على الأقل مصرعهم في غرق ثلاث سفن منفصلة في بحر إيجه.
و الجدير ذكره أيضاً أن العالم ضج قبل أيام قليلة بالمركب اللبناني الذي غرق في شاطئ طرطوس وتسبب بمقتل ما لايقل عن 110 أشخاص، و أكثر من 40 آخرين لم يتم العثور عليهم.
هذا و تواجه اليونان اتهامات عديدة بسبب مسؤوليتها عن الإبعاد القسري وغير القانوني للمهاجرين عن حدودها البحرية والبرية.