تفاصيل الجولة الثالثة لكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري ..

2022-10-06آخر تحديث: 2022-10-06

كأس دوري أبطال أوروبا — كأس دوري أبطال أندية أوروبا

انتهت مباريات الجولة الثالثة التي جرت على مدى يومين، للبطولة الأغلى والأجمل على الصعيد الأوروبي، كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري، وحملت النتائج مفاجآت كبيرة من حيث سقوط الكبار و كذلك الأمر من حيث الريمونتادا التي حدثت بأكثر من مباراة مع نسبة أهداف عالية جداً في المباريات، إلى ما هنالك من وضوح ملامح أبطال المجموعات بشكلٍ كبير وخصوصاً المجموعة /ج/، أو ما تُسمّى بمجموعة الموت التي تضمّ عمالقة القارة العجوز.

▪︎ إنتر ميلان × برشلونة 1 – 0

على ملعبه وأمام جماهيره المُحتشدة قلب الإنتر الطاولة على طموحات برشلونة ووضعه في موقفٍ صعبٍ وحرجٍ للغاية بعد أن فاز عليه ووضعه بالمرتبة الثالثة في المجموعة من بعد الإنتر والمتصدر بايرن ميونخ البافاري العملاق..

وعلى الرغم من نسبة السيطرة والاستحواذ الكبيرة جدّاً للفريق الكاتلوني، إلّا أن الفريق الإيطالي خطف هدفه بالدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي للشوط الأول عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء عجز عنها العملاق دير شتيغن!

في الشوط الثاني عاود برشلونة للإطباق على مضيفه الإيطالي، وعسكر في منطقته تاركاً له المرتدّات، لكن كل محاولات برشلونة باءت بالفشل الذريع، وخصوصاً بعد أن ألغى الحكم هدفاً لبيدري بعد عشر دقائق من الشوط الثاني، لتتوقف المباراة ريثما يصدر “الفار” حُكمه، ويعاود برشلونة الضغط على منافسه حتى توقّف المباراة للمرّة الثانية بسبب لمسة يد لأحد مدافعي الإنتر، لكن برنامج “الفار” ظلم برشلونة للمرّة الثانيّة وازدادت العصبيّة عند لاعبيه ومدرّبه تشافي الذي تلقّى إنذاراً كما العديد من لاعبي برشلونة

ولم تفلح الدقائق الثماني الإضافية في تعديل الوضع، ليخرج برشلونة خاسراً للمرة الثانية على التوالي، ويصبح بالمركز الثالث برصيد ثلاث نقاطٍ فقط بعد الإنتر والبايرن.

▪︎ بايرين ميونخ × فكترويا بلزن 5 – 0

على ملعب الآليانز مارينا وأمام مدرجاته المُتخمة بالجماهير العاشقة للبافاري، أثبت بايرين ميونخ بأنه في الطريق الصحيح نحو صدارة مجموعة الموت، وأنه سيبقى عقدةً لبرشلونة، وخصوصاً بعد اكتساحه لضيفه بلزن بخماسيّة نظيفة أبدع وأمتع فيها الثنائي سانيه ومانيه، فعلى الرغم من البداية القويّة لـ بلزن مع إهداره لثلاث فرص، إلّا أن البايرن كشّر عن أنيابه بعد خمس دقائق وبدأ بهزّ شباك الفريق التشيكي بهدفٍ تلو الآخر.

البداية كانت عبر صاروخيّة لوروا، ليعود البايرن مرة ثانية بعد خمس دقائق ويضيف الهدف الثاني عبر لاعبه اغنابري، بعده بدقائق معدودات أظهر أسد التيرنغا علوّ كعبه عندما راوغ أكثر من خمسة لاعبين ليسجّل الهدف الثالث الذي انتهى به شوط المباراة الأول.

في الشوط الثاني تابع ساديو ماني إبداعه وصنع بأسيست رائع الهدف الرابع للبايرين والثاني لـ /لوروا، وفي الدقيقة الستين مرّر ساديو ماني الكرة بأسيست ثانٍ للاعب مونتين ليضيف الهدف الخامس ويعتلي البايرن صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة، تسع نقاط، جرّاء فوزه بثلاث مباريات متتالية، تاركاً خلفه الإنتر بست نقاط، وبرشلونة بثلاث نقاط، أمّا الفريق التشيكي المسكين بلا أي نقطة!

▪︎ ليفربول × غلاسكو رينجرز 2 – 0

وفي إطار المجموعة /أ/، وعلى ملعب الآنفليد، صالح ليفربول عشّاقه وجماهيره بفوز مستحقّ على غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بهدفين مقابل لا شيء، بعد مباراة جيدة الأداء من قبل الليفر، الذي أهدر العديد من الفرص قبل أن يسجل أرنولد هدفاً رائعاً من كرة حرّة مباشرة بالدقيقة السابعة من الشوط الأول، وبه انتهى الشوط الأول، ليعاود الليفر ضغطه وفرض أسلوبه في الشوط الثاني طامحاُ لزيادة الغلّة من الأهداف، ونجح بذلك عبر نجمه المصري محمد صلاح من ركلة جزاء.

▪︎ أياكس أمستردام × نابولي 1 – 6

في هولندا، وأمام جماهير بطل هولندا أياكس أمستردام حصل مالم يتوقّعه أشدّ المُتشائمين من عشاق أياكس ولا حتى أكثر المتفائلين من عشاق الفريق الإيطالي، والذي سحق مضيفه بنصف دزينة من الأهداف على مدار الشوطين رغم أن أياكس أمستردام كان البادئ بالتسجيل، وبذلك تحتدم المنافسة وتشتعل بين فرق المجموعة وخصوصاً بين الليفر ونابولي.

▪︎ مرسيليا × سبورتينغ لشبونة 4 – 1

ولحساب المجموعة /د/، وأمام جماهيره وعلى أرضه فاز مرسيليا الفرنسي على ضيفه لشبونة البرتغالي بنتيجة قاسية برباعيّة مقابل هدف الافتتاح المفاجئ لـ /لشبونة/، ولمع نجم كلاوس ضمن الفريق الفرنسي، مع تألقٍ واضح للنجم المغربي أمين حارث الذي سجّل الهدف الرابع لفريقه، وأبقى على حظوظه القوية بصدارة المجموعة والتأهّل.

▪︎ توتنهام هوتسبير × اينتراخت فرانكفورت 0 – 0

وفي المجموعة نفسها، خسر الفريقان المتقابلان توتنهام و اينتراخت نقاط المباراة وحصل كلّ منهما على نقطة وحيدة بعد تعادلهما سلباً بدون أهداف، وبذلك تبقى حظوظ كلّ الفرق متساوية نوعاً ما، وربما لن تُحسم الأمور إلّا في الجولة الأخيرة.

▪︎ كلوب بروج × أتلتيكو مدريد 2 – 0

وفي المجموعة /ب/ قلب بروج البلجيكي احتمالات التأهّل لدى فرق المجموعة وخلط جميع الأوراق بعد فوزه الصعب على آتلتيكو مدريد بنتيجة هدفين مقابل لا شيء

▪︎ بورتو × باير ليفركوزن 2 – 0

وفي المجموعة نفسها، فاز بورتو البرتغالي على ضيفه ومنافسه باير ليفركوزن الألماني بالنتيجة نفسها، وبذلك يحتدم الصراع على صدارة المجموعة.

▪︎ تشيلسي × ميلان 3 – 0

ضمن المجموعة /ه/، حقق تشيلسي اللندني الفوز على ميلان الإيطالي بثلاثيّة نظيفة بعد أداء مبهر ورائع من الفريق اللندني الذي اقتنص أغلى ثلاث نقاط ستكون بمثابة بطاقة العبور نحو الصدارة، وخصوصاً أنّه أصبح في المركز الثاني بعد المتصدّر سالزبورغ، وبفارق المواجهات عن ميلان الإيطالي، وأحرز “فوفانا” هدف البلوز الأول بعد المتابعة من ركنيّة، بعد خمس وعشرين دقيقة من بداية الشوط الأول، وتابع “إيميريك أوباميانج” تألّقه مع البلوز عند إضافته للهدف الثاني مع بداية أحداث الشوط الثاني، وجاء دور “وريس جيمس” ليقتل آمال الميلان بالعودة للمباراة، وبذلك يصل الفريقان إلى النقطة الرابعة.

▪︎ ريد بول سالزبورج × دينامو زغرب 1- 0

تابع ريد بول نتائجه الجيدة ومفاجأته ضمن هذه المجموعة بالحفاظ على الصدارة بعد فوزه على أرضه على دينامو زغرب بهدف مقابل لا شيء، وبذلك تصبح هذه المجموعة هي الأصعب من حيث الاحتمالات وتقارب النقاط بين الفرق الأربعة لدرجة كبيرة، مع أن المنطق والتاريخ يتيح الأفضلية للبلوز والميلان، لكن كرة القدم لا تعترف في كثير من الأحيان بالتاريخ والأسماء.

▪︎ ريال مدريد × شختار دونيتسك 2 – 1

على أرض ملعب السانتياغو برنابيه وأمام جماهيره المحتشدة وعشّاقه الكثر، تابع الملكي سلسلة نتائجه الأوروبية الممتازة بالحصول على العلامة الكاملة بتسع نقاط بعد فوزه بثلاث مباريات متتالية، وتبقى مسألة بلوغه الدور الثاني مسألة وقت لا أكثر في ظل النتائج المتبقيّة والأداء الثابت والمتوازن للملكي، سجّل أهداف الريال رودريغز وفينسيوس.

▪︎ سيلتيك × لايبزيج 1 – 3

خسر السيلتك على أرضه ثلاث نقاط مهمة بعد خسارته من مضيفه الألماني بثلاثيّة، بعد أن بادر الفرنسي “كريستوفر نكونكو” بافتتاح النتيجة لمصلحة أصحاب الأرض في الدقيقة /27/، إلاّ أنّ البرتغالي “جوتا” تمكّن من معادلة الكفّة للضيوف في الدقيقة 47. ليمنح اللاعب البرتغالي الآخر “أندريه سيلفا” الفريق الألماني نقاط الفوز بتوقيعه لهدفين حاسمين (64 و77)، وبذلك حقق لايبتسيش انتصاره الأول مقابل هزيمتين أمام كل من شاختار دونيتسك الأوكراني، وريال مدريد الإسباني، ليصبح ثالثًا برصيد 3 نقاط.

في المقابل تذيّل سلتيك ترتيب المجموعة بنقطة يتيمة من تعادل مع شاختار دونيتسك في المرحلة الثانية بعد أن خسر على أرضه أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة في المرحلة الافتتاحية.

▪︎ اشبيلية × دورتموند 1 – 4

سحق بوروسيا دورتموند الألماني مستضيفه إشبيلية الإسباني برباعيّة كارثيّة كانت كفيلة بالإطاحة بمدرّب إشبيليّة على ضوء نتائج الفريق.

منح المدافع البرتغالي “رافايل غيريرو” التقدم للفريق الألماني بالدقيقة السادسة من الشوط الأول، وأضاف “صالح اوزكان” الهدف الثاني بالدقيقة الأربعين، قبل أن يسجل “كريم أدييمي” الثالث قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، ليسجل المهاجم المغربي “يوسف النصيري” هدف الشرف لأصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني، قبل أن يعيد “يوليان براندت” الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الرابع للضيوف في الدقيقة الخامسة والسبعين.

عقب المباراة أعلن إشبيلية إقالة مدربه “جولن لوبيتيغي” الذي تعرض للخسارة الثانية بعد مرور ثلاث جولات وحصد نقطة وحيدة من تعادل مع كوبنهاغن من دون أهداف.

▪︎ مانشستر سيتي × كوبنهاجن 5 – 0

تابع المان سيتي عروضه القويّة سواءٌ بالدوري الإنكليزي أو الدوري الأوروبي، مع تألّق لنجمه “هالاند” الذي يعدّ ماكينة أهداف بدون أدنى شكّ، وخاصة أنه عادل رقم سواريز بالدوري الأوروبي وهو في مقتبل العمر، وأثبت أنه النجم القادم على الساحة العالميّة وأن الأرقام القياسيّة المسجّلة بأسماء ميسي ورونالدو قد تتهاوى مبكّراً على يد هذا المهاجم المرعب، والذي أصبح علامة فارقة بكتيبة المدرب غوارديولا على الرغم من اعتمادها على الأداء الجماعي، لكنّ هالاند كانت له حصّة الأسد بغلّة الأهداف، بعد أن كسر دفاعات كوبنهاجن مبكّراً ومرّتين، عند الدقيقة السابعة، وعند الدقيقة العشرين، في مباراة رائعة المستوى من قبل المان سيتي الذي أبهر المتابعين بعرضه ونجوميّة لاعبيه، وخصوصاً “رياض محرز” الذي صنع هدفاً وسجّل آخر، ليكون المان سيتي في الصدارة بالعلامة الكاملة بتسع نقاط، ويكون المرشّح الأقوى بنظر النقّاد للوصول للنهائي.

▪︎ بنفيكا × باريس سان جيرمان 1 – 1

وفي المجموعة الأخيرة، فشل باريس سان جيرمان بالحصول على العلامة الكاملة ضمن مجموعته، وتعادل خارج أرضه مع مضيفه بنفيكا بهدفٍ لمثله، رغم سيطرة الجيرمان على أغلب فترات المباراة، ورغم البداية القوية لنجم نجوم العالم ليونيل ميسي والذي أحرز الهدف الأول بمنتصف الشوط، إلّا أن الفريق الباريسيّ أضاع نقاط المباراة عبر الفرص الكثيرة، وفوق ذلك سجّل المدافع “بيريرا” هدف أصحاب الأرض عن طريق الخطأ في مرماه، وبذلك يصل الفريق الباريسي للنقطة السابعة في صدارة المجموعة، وتبقى في المجموعة نفسها مباراة لليوفي الإيطالي.