أغلبية الأمريكيين تدعم إنهاء الحرب الأوكرانية..

في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية تقديم المساعدات العسكرية والمادية للقوات الأوكرانية ردا على العملية العسكرية الروسية، و فرض العقوبات على موسكو رغم أزمة الطاقة الحادة التي خلفتها في أوروبا، فإن أغلبية الأمريكيين تؤيد إنهاء الحرب دبلوماسياً في أوكرانيا.

و ذكر استطلاع أجراه مركز “Data for Progress”، أنّ 49% قالوا إن إدارة بايدن والكونغرس لم يبذلوا الجهود الكافية للمساعدة في إنهاء الحرب دبلوماسياً في أوكرانيا، مقابل 37% قالوا عكس ذلك.

و وجد 47% من المشاركين في الاستطلاع، أنهم يؤيدون استمرار المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا فقط إذا شاركت واشنطن في المساعي الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب، فيما قال 41% إنّهم يدعمون المساعدة العسكرية بغض النظر عن المفاوضات.

و قال بعض المشاركين في الاستطلاع، إنهم يريدون أن تنخرط واشنطن بنشاط في الدبلوماسية كشرط لإرسال مساعدات عسكرية.

وأيّد ما يقرب من 60% من الأميركيين انخراط الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حتى لو كان ذلك يعني أنّ على أوكرانيا تقديم تنازلات لروسيا.

وقال 6% فقط إنّ الحرب في أوكرانيا هي من بين أهم ثلاث قضايا تواجه الولايات المتحدة اليوم، بينما نال التضخم 46% والوظائف والاقتصاد 31% والعنف المسلح 26%.

إقرأ المزيد.. أوروبا تقدم مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا

و كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أمس عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.1 مليار دولار، تشمل راجمات للصواريخ، وعربات ومدرعة، وأنظمة رادار، ومدفعية.

وأوضحت الوزارة أن هذه المساعدة الجديدة تتضمن بشكل خاص 18 نظاما مدفعيا دقيقا من طراز “هيمارس” و150 عربة مصفحة، و150 آلية لنقل السلاح، ورادارات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة.

وأشارت إلى أن “هذه المساعدة الجديدة تظهر التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا على الأمد الطويل”.

وبهذه المساعدة، ترتفع قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 16.2 مليار دولار منذ بدء الأزمة بالبلاد في 24 فبراير / شباط، و16.9 مليار دولار منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير / كانون الثاني2021.

يذكر أنه مضى على الحرب في أوكرانيا أكثر من سبعة أشهر، و لا تلوح في الأفق أي فرص لإنهائها في الوقت القريب، في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي لكييف.

تابعونا على فيسبوك–تلغرام–تويتر