أردوغان: بوتين إذا نوى أمرا فعله

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعليقا على خطط روسيا عقب نتائج الاستفتاءات في الأراضي المحررة، إنه إذا “نوى أمرا، فإنه سيفعله”.
وفي حديثه عن الاستفتاءات التي أجريت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه، أعرب أردوغان عن قلقه من ضم هذه الأراضي إلى روسيا.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن أردوغان قوله: “هذا يمكن أن يحدث لأن السيد بوتين الذي أعرفه إذا كان يفكر في شيء ما سيفعله، وهناك مواقف تشهد حول ذلك”.
وأضاف الرئيس التركي “لهذا السبب، أولي أهمية كبيرة لاجتماعنا غدا (مع بوتين المتوقع اليوم الخميس). آمل أن نترك هذه القضية عند النقطة التي وصلت إليها وننتقل إلى الدبلوماسية”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي إنه يأمل في إجراء محادثات هاتفية مع بوتين يوم الخميس.
أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الأربعاء أن المحادثات الهاتفية بين الرئيس الروسي ونظيره التركي لم يتم التخطيط لها بعد.
هذا وتم إجراء استفتاءات حول مسألة الانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في منطقتي خيرسون وزابوروجيه.
ووفقا لنتائج فرز الأصوات في جمهورية دونيتسك الديمقراطية، فإن 99.23% من الأصوات أيدت الانضمام إلى روسيا الاتحادية، وفي جمهورية لوغانسك 98.42%، وفي منطقة خيرسون 87.05%، وفي منطقة زابوروجيه 93.11%.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن روسيا ستدعم القرار الذي سيتخذه سكان مناطق دونباس وزابوروجيه وخيرسون.
ميركل: كلمات بوتين على محمل الجد وأشدد على ذلك
قالت صحيفة Süddeutsche Zeitung، إن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل دعت إلى النظر بشكل جدي إلى كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت ميركل إلى أنها قالت ذات مرة، إن كلمات الزعيم الروسي يجب أن تؤخذ على محمل الجد، والآن تؤكد مرة أخرى على أهمية ذلك.
وأضافت المستشارة السابقة: “يجب عليكم أخذ كلماته على محمل الجد. يجب النظر إلى كلماته بشكل جدي، وعدم إهمالها واعتبارها مخادعة. أخذها على محمل الجد لا يعد بأي حال من الأحوال علامة ضعف، بل يدل على الحكمة السياسية – مما يساعد على توفير مساحة للمناورة أو صياغة مناورة جديدة وهو أمر لا يقل أهمية”.