الفاتيكان: الأسلحة النووية تقرب الحرب

بعد أن أصبحت أوكرانيا منطقة نزاع وتصاعد التوتر في المنطقة، حذر رئيس حكومة الفاتيكان بيترو بارولين، من استخدام الأسلحة النووية تقترب بالعالم من حرب نووية.
وأشار بارولين بمناسبة اليوم العالمي لنزع السلاح النووي إلى أن وجود الأسلحة النووية يدل على احتمال استخدامها قائلاً: “طالما أن الأسلحة النووية موجودة، فلا يمكننا استبعاد إمكانية استخدامها، مما يهدد وجود البشرية ذاته”.
اقرأ أيضاً: إيران تتلقى عرضاً أمريكيا لـ”محادثات مباشرة” بشأن الاتفاق النووي
ويرى رئيس حكومة الفاتيكان أن التهديدات النووية خلال نزاع الأطراف في أوكرانيا يقرب العالم من الحرب النووية.
وفي وقت سابق بين البابا فرنسيس أن استخدام الطاقة الذرية للأغراض العسكرية يعد جريمة ضد كرامة الإنسان، و”أي مستقبل محتمل” للبشر، واصفاً أن امتلاك الأسلحة النووية أمر غير أخلاقي وحث على التخلي عنها.
وبذات السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لا يحل السلام دون إزالة الأسلحة النووية، مضيفاً إن القضاء على الأسلحة النووية سيكون “أعظم هدية يمكن أن نقدمها للأجيال القادمة”.
وحذر غوتيريش من أن الأسلحة النووية لا تجلب سوى المذابح والفوضى فهي القوة الأكثر تدميرا على الإطلاق.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشار في وقت سابق إلى أن بلاده يجب أن تبذل كل ما في وسعها لإعادة أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات، مبيناً أن فرنسا، “ليست في حالة حرب مع روسيا”.
وبدوره المستشار الألماني أولاف شولتس، أكد أن برلين لا تعتزم إمداد كييف بالدبابات كونها قد تمثل خطوة خطرة، تؤدي إلى المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
ومن جهة أخرى أكد رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر، وفي حالات محددة سلفا، مع الالتزام الصارم بأساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وذلك في حالة هوجمنا نحن أو حلفاؤنا باستخدام هذا النوع من الأسلحة، أو إذا هدد العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية وجود الدولة الروسية، منوهاً أن روسيا “بذلت قصارى جهدها لمنع ظهور أسلحة نووية لدى جيرانها المعادين، في أوكرانيا النازية على سبيل المثال، والتي تسيطر عليها دول (الناتو) بشكل مباشر اليوم”.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر