قصف أوكراني يتسبب بتضرر نظام التبريد بمحطة زابوروجيه النووية

أدى قصف جديد للقوات الاوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية مساء اليوم إلى تضرر أحد مباني ونظام التبريد فيها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن إدارة مدينة إنيرغودار قولها عبر تيليغرام إنه نتيجة القصف الاستفزازي من قبل قوات كييف تم تسجيل عدد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في محطة زابوروجيه النووية حيث تم استهداف مبنى خاص للمحطة ونظام تبريد بالإضافة إلى مقصف المحطة.
ولفتت الإداراة إلى تزامن هذا القصف الأوكراني مع تواجد الموظفين بداخل المحطة.
وكانت سلطات إقليم زابوروجيه كشفت في وقت سابق أن القوات الأوكرانية تواصل قصف مدينة انرغودار لعزل المحطة النووية عن نظام الطاقة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام عالمية إن أوكرانيا أجرت عمليات إنزال جوي بالقرب من المحطة النووية، بهد الهجوم عليها، بعد أن حققت نجاحات متتالية في مدينة خاركيف، وأجبرت القوات الروسية على التراجع، لتسعيد 30 بلدة على الأقل، وتستولى على عشرات الأسلحة الثقيلة.
وفي اليوم التاسع من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيطرت القوات الروسية على المحطة، وتعمل روسيا على السيطرة على المحطات النووية في أوكرانيا التي تمتلك 15 مفاعلاً نووياً نشطاً في 4 محطات داخل البلاد
وتسيطر روسيا على محطة زابورجيه النووية، منذ 7 أشهر، وعينت عليها حراسات خاصة من قوات أحمد الشيشانية، والتي توعدت مؤخرا برد قاس حال محاولة أوكرانيا الاقتراب من المحطة.
وتمنع روسيا القوات الأوكرانية من الاقتراب من المحطة النووية، إذ تخطط للسيطرة عليها بهدف استخدامها في دعم شبه جزيرة القرم، والتي تعاني من انقطاع مستمر للكهرباء.
تعدّ محطة زابوريجيا الأكبر على الإطلاق في أوروبا، وأن هذه المحطة تعتبر واحدة من أربع محطات نووية عاملة في البلاد وتولّد ما يصل إلى 42 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، ما يمثل حوالى 40% من إجمالي الكهرباء المولدة من جميع محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وتديرها شركة توليد الطاقة النووية الوطنية الأوكرانية.
وتختلف محطة زابوريجيا بتصميمها الكلي عن تصميم مفاعل تشرنوبيل القائم على أساس إنتاج البلوتونيوم وليس توليد الطاقة، وتعمل مفاعلات المحطة على الوقود المخصب بيورانيوم 235.
لمتابعة صفحتنا على الفيسبوك وقناتنا على التلغرام