حزب الرئيس الفرنسي يغيّر اسمه ..

غيّر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” اسمه رسمياً، ليصبح حزب “النهضة”، وعقب تغيير اسم الحزب الفرنسي، حذّر ماكرون الذي بات الرئيس الفخري لحزب “النهضة”، من أنّه بدون الوحدة، فإنّ المتطرفين سيفوزون.
و أنشئ الحزب قبل عام واحد من وصول ماكرون إلى الإليزيه في 2017، وشكّل أداةً لإعادة انتخابه في 2022، و أعاد الحزب تشكيل نفسه بينما لن يتمكن مؤسسه من السعي للحصول على فترة رئاسية ثالثة في العام 2027.
يذكر أنه أعيد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أيار الماضي بعد خوضه السباق في مواجهة مرشحة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبان التي حصلت على أكثر من 41% من الأصوات.
وخلال الانتخابات التشريعية في حزيران، خسر إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، بينما حصد اليمين المتطرف على 89 مقعد.
و كان الأمين العام للحزب ستانيسلاس غيريني، قال بعد تغيير اسم الحزب الفرنسي: نباشر حركة تجديد للجمهورية إلى الأمام لكي نستمر في توسيع هذه الحركة السياسية التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون قبل ما يزيد بقليل على 6 سنوات وتحويلها إلى حزب سياسي يحمل اسم النهضة.
و أكد غيريني أن حزب النهضة يهدف إلى “البقاء وفيا لإرادة الرئيس” القائمة على “اختيار النور على الظلمة دائما” و “وفيّا لما نقوم به على الساحة الأوروبية”.
و أوضح ستانيسلاس غيريني أن هذا يأتي في خضم مساع لتجديد الجمهورية إلى الأمام لكي نستمر في توسيع هذه الحركة السياسية التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون وتحويلها إلى حزب سياسي يحمل اسم النهضة.
يذكر أنه و منذ بداية رئاسته قبل خمس سنوات يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعيد انتخابه بغالبية مريحة في 24 أبريل (58,55% من الأصوات) في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، اللعب على التوازنات السياسية مع ترسيخ قاعدته الناخبة على أنقاض اليسار الاشتراكي الديموقراطي واليمين المعتدل.
و حسب وكالة فرانس برس، تراجعت شعبية إيمانويل ماكرون أربع نقاط مئوية في شهر في حين بات جان لوك ميلانشون مرشح اليسار إلى الانتخابات الرئاسية الشخصية الثانية التي تتمتع بأكبر شعبية في فرنسا.
تابعونا على الفيسبوك و قناتنا على التلغرام