العناوين الرئيسيةدولي

 البيت الأبيض يشعر بخيبة أمل ..

أعربت السلطات الأمريكية عن خيبة أملها بسبب عدم وجود آثار كبيرة للعقوبات المفروضة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، إذ كانت تتوقع أن يكون الاقتصاد الروسي في حالة أسوأ مما هو عليه الآن.

شبكة سي ان ان الأمريكية، نقلت عن مصادر رفيعة المستوى، قولها: توقعنا أن عقوبات الحظر ضد البنوك الروسية ستدمر الاقتصاد الروسي تماما نتيجة العملية العسكرية في أوكرانيا، و كان من المخطط أن نتعامل في أيلول مع اقتصاد روسي أضعف بكثير من الاقتصاد الذي نراه الآن.

وأضافت الشبكة،أن مصدرا آخر أكد عدم تأثير العقوبات المفروضة ضد روسيا، وأشار في الوقت نفسه إلى توقع تأثير طويل المدى للتدابير المتخذة ضد روسيا، قائلا في البداية، كان من المخطط أن تكون العقوبات متوسطة وطويلة الأجل وأردنا ممارسة الضغط على روسيا لفترة طويلة، وقمع الاقتصاد الروسي وقدرته الصناعية.

“سي أن أن” قالت: يبدو أنّ الانفصال بين التوقعات المبكّرة والواقع ينبع من حقيقة، مفادها أنّ عدداً من المسؤولين الأميركيين والغربيين قلّل تقدير العائدات المرتفعة للغاية، والتي ستجنيها روسيا في البداية من ارتفاع أسعار النفط، واستعداد دول، مثل الصين والهند، للاستمرار في شراء النفط الروسي.

وأكّدت أنه على الرغم من أن السعودية هي أحد أكبر منتجي النفط في العالم، فإنها بدأت أيضاً شراء النفط الخام الروسي من أجل استخدامه في محطات الطاقة الخاصة بها، وتحرير نفطها لبيعه لدول أخرى.

وقال جيسون بلازاكيس، خبير العقوبات، الذي شغل منصب مدير مكتب “تمويل مكافحة الإرهاب” والتعيينات في وزارة الخارجية الأميركية بين عامَي 2008 و2018، إن الولايات المتحدة استخفّت بذلك، وكنا بطيئين في البدء فعلياً في التفكير في فرض عقوبات ضد مصالح الطاقة الروسية.

وأضاف: أعتقد أن الأميركيين والأوروبيين أجروا حساباتهم على أساس أنّ هذه العقوبات ستكون ساخنة، وتضرّ الاقتصاد الروسي بسرعة كبيرة، عبر أساليب أساؤوا فهمها على نحو واضح، وبالغوا في تقديرها.

وكان الغرب فرض العقوبات على روسيا على خلفية العملية في أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

تابعونا على الفيسبوك  و قناتنا على التلغرام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى