العناوين الرئيسيةعربي

حوار وطني في العراق بغياب “التيار الصدري” ..

 

بغياب أي تمثيل للتيار الصدري القوة السياسية التي بدا انه الابرز على الساحة العراقية خلال الأحداث الدموية الاخيرة ،اجتمعت الرئاسات العراقية مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

خارطة طريق للحل الوطني ..

اجتماع الرئاسات والقوى السياسية العراقية افضى الى 6 توصيات، من بينها تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية لانضاج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر، بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية وشدد المجتمعون على ضرورة تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية.

الغائب الحضر في الاجتماعات كان التيار الصدري الذي تلقى دعوة للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها.

وأكد المجتمعون أن “تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني، للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.

وأشاروا إلى “ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضررا بالعلاقات الأخوية التاريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية”.

وشدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم الشعب، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل.

وكالات 

 

صفحتنا على فيس بوك 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى