منتخب كوريا الجنوبية .. “النمور الحمر” ..
كوريا الجنوبية، بلاد “النمور الحمر”، وبلاد السامسونج والهيونداي، البلد المتطوّر علميّاً في كافة المجالات، وخصوصاً في التقانة الإلكترونيّة التي كانت كفيلة بتموضعه ضمن أقوى عشرين اقتصاد على مستوى العالم.
كذلك الأمر بالنسبة للرياضة، حيث حققت حصّة كبيرة توازي نجاحات التقانة، فالمنتخب الكوري احتل المركز 28 على مستوى العالم حسب تصنيف الفيفا.
النمور الحُمر، أو الشمشون الكوريّ، أو حتى محاربو تاغيوك، جميعها ألقاب تليق بهذا المنتخب القوي الذي تفوّق على أقرانه الآسيويّين بأعلى انجاز على مستوى كأس العالم، فالنمور الحمر حصلوا على المركز الرابع في مونديال 2002 الذي استضافته كوريا بالتشارك مع اليابان.
نأسس الاتحاد الرياضي في كوريا عام 1945، وانضم إلى الفيفا عام 1948، وبذات العام لعب مباراته الدولية الأولى ضد منتخب هونغ كونغ وفاز عليه بنتيجة 5 – 1.
أمّا ألقابه، فقد حصل على بطولة أمم آسيا مرّتين أعوام 1956 – 1960.
وحصل على ذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1986.
ووصل إلى نهائيات كأس العالم 11 مرة.
ولمنتخب كوريا الجنوبية كأس دورة باندا في الصين، الذي تمّ تجريده منها عام 2019 بعد أن قام لاعبو كوريا بتصوير أنفسهم بصور مهينة للكأس، وقدّموا اعتذارهم بعد ذلك الأمر.
مشوار المنتخب الكوري إلى مونديال قطر 2022 كان طبيعيّاً قياساً بمستواه وتصنيفه العالمي، فقد حلّ ثانياً في المجموعة التي جمعته مع منتخبات: إيران، سوريا، العراق، الإمارات، ولبنان، حيث حصد 23 نقطة بعد فوزه بسبع مباريات، وتعادله في اثنتين، وخسارة وحيدة، وبذلك انتقل فريق “النمور الحمر” إلى قطر ليحلّ ضيفاً على المجموعة الثالثة مع منتخبات “البرتغال، الأرغواي، غانا”، وهي مجموعة متوازنة ومتقاربة بالمستوى بين أفرادها.
فهل سيعيد الشمشون الكوري إنجاز عام 2002، أم أنّه سينتظر استضافة المونديال مرة ثانية؟.
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي ..
غسان أديب المعلم ..
