العناوين الرئيسيةعربي

الفقر المائي يهدد 17 دولة عربية

 

أكدت تقارير دولية أنّ 17 دولة عربية تعيش على خط الفقر المائي، وتواجه بعضها خطر الجفاف بحلول سنة 2040.

تغيرات المناخ في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، سبب رئيسي لحدوث الجفاف إضافة إلى ضعف البنية التحتية والاضطرابات الداخلية في العديد منها.

الدول التي تتميز بوجود نهر أو أكثر من نهر فيها، لا تجد الكثير من الحلول لتفادي تداعيات الفقر المائي، إذ تشير الدراسات إلى تضرر معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها سوريا والعراق ومصر والسودان.

وتسببت ندرة المياه والأزمات الغذائية وموجات الجفاف في عدد من الدول العربية، مثل الصومال، بحملات نزوح وهجرة جماعية من القرى والأرياف إلى مراكز المدن، ما أدى إلى زيادة في معدلات البطالة وتدنٍ في مستوى الخدمات.

وبحسب توقعات معهد “بوتسدام” الألماني لبحوث تقلبات المناخ، فإنّ 40% من سكان العالم سيعانون من شح المياه؛ بسبب تغيرات المناخ.

بينما حددت منظمة الأغذية والزراعة الأممية “فاو”، نصيب الفرد الواحد من المياه العذبة بنسبة 10% من متوسط استهلاك الفرد الذي يقدر بـ 1000 متر مكعب سنوياً.

وتتعرض الموارد المائية في المنطقة لضغوط متزايدة؛ جرّاء الارتفاع السريع في الطلب وتغير المناخ وتأثير النزاعات وتصاعد التحديات الاقتصادية، ووفق منظمة الأغذية والزراعة الأممية.

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من ملياري إنسان في العالم يعيشون في المناطق التي تتعرض لضغوط شحة مياه الشرب، وهذا العدد في ازدياد نتيجة التغير المناخي المستمر

ويتوقع البنك الدولي أن تؤدي زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية وانخفاض هطول الأمطار بنسبة “10%” إلى فقدان العراق لنحو “20%” من مياهه العذبة.

تابعونا في فيسبوك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى