لماذا تضحك عندما تتعرض للدغدغة؟

عندما تتعرض للدغدغة تنطلق الضحكات العالية لا إرادياً منك، فما السبب العلمي وراء تأثرك بهذه الحركة؟.
لا أحد يعرف الإجابة على وجه الدقة، لكن حساسية الدغدغة تقسم إلى قسمين، أحدهما الدغدغة وهو النوع الذي يجعلك تضحك وترتبك.
أما النوع الثاني فهو الغيرة أو القشعريرة الخفيفة أي الإحساس المدغدغ والمعروفة أيضاً باسم “دغدغة اللمسة الخفيفة”، وفق شبكة “تريبيون ميديا”.
وهناك بعض الأفكار حول سبب حدوث نوع الضحك الناتج عن الدغدغة، وهي طريقة يتقارب بها البشر فعندما تدغدغ الأم طفلها، يضحك الطفل، وتبتسم الأم، ويتشاركان لحظة سعيدة.
حساسية الدغدغة تحمي المناطق الضعيفة، حيث توجد تلك المناطق أعلى البقع الحساسة حول الإبطين والبطن، ويُعتقد أن رد فعلنا على الدغدغة هنا هو رد فعل وقائي.
ومع ذلك، هناك بعض الثغرات في هذه النظرية، حيث إن اليدين والوجه مناطق أكثر ضعفاً، لكنها ليست حساسة بشكل خاص.
قد يكون الشعور الناجم عن دغدغة اللمسة الخفيفة نوعاً آخر من ردود الفعل الوقائية، لأنه يجعلك ترغب في فرك المنطقة.
وفي حال شعرت بوجود خطر يقترب منك، فإن الدافع من دغدغة اللمسة الخفيفة هو التخلص منه وبالتالي منعه من التسبب في أي ضرر.
ويبقى السؤال الأهم، لماذا لا تستطيع دغدغة نفسك؟ مرة أخرى، لا توجد بيانات مقنعة، لكن إحدى الأفكار هي أن الدغدغة المرتبطة بالضحك تتطلب عدم التنبؤ بحدوثها مسبقاً.
فيما تشير الدراسات إلى أن الناس يضحكون أكثر عندما يكونون معصوبي الأعين، ولا يعرفون أين ومتى ستتم دغدغتهم؟.