تركيا وفنزويلا توقعان على 3 مذكرات تفاهم مشتركة

تركيا وفنزويلا توقعان على 3 مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات السياحة والزراعة والمصارف.. نقلا عن مصادر تركية مطلعة
وأشارت المصادر، إلى أن “عملية التوقيع جاءت عقب لقاء ثنائي وآخر على مستوى الوفود بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة أنقرة”.
وأوضحت: “شملت الاتفاقيات، مذكرة تفاهم بين اتحاد وكالات السياحة التركية وشركة السياحة الحكومية الفنزويلية التابعة لوزارة السياحة، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون بمجال حماية النبات، ومذكرة تفاهم للتعاون بين البنكين المركزيين للبلدين”.
واستقبل أردوغان نظيره الفنزويلي مادورو في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، واصفا العلاقات بين البلدين بـ”علاقة الصديق وقت الضيق”، حيث كانت فنزويلا من أوائل الدول التي أعلنت تضامنها مع تركيا لدى وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
زيارة مادورو لتركيا جاءت في أعقاب استبعاده من قبل الولايات المتحدة من قمة في لوس أنجلوس حضرها زعماء آخرون من أمريكا اللاتينية.
وأشاد أردوغان بـ”قيادة مادورو القوية والشجاعة في التغلب على الحصار متعدد الأوجه الذي تتعرض له فنزويلا”، مشبها إياه بالرئيسين الفنزويليين السابقين “سيمون بوليفار”، و”هوغو تشافيز”، واللذين “سجلا اسمهما بأحرف من ذهب في نضالهما من أجل استقلال البلاد”.
وأفاد الرئيس التركي، أن “حجم التجارة بين البلدين بلغ 150 مليون دولار عام 2019، وبلغ ضعف هذا الرقم في 2020، في حين سجل نحو 3 أضعاف تقريبا العام الماضي محققا 850 مليون، ما يشير إلى أنه سيتجاوز حاجز المليار هذا العام”.
وأعلن أردوغان عن سعي بلاده لرفع حجم التبادل التجاري مع فنزويلا، قائلا: نسعى لرفعه إلى ٣ مليارات دولار في أقرب وقت”
وأضاف: “نسعى بإرادة مشتركة إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والطاقة والصحة والزراعة والسياحة”.
وأشار أردوغان إلى توافق الرؤى بينه وبين نظيره الفنزويلي، قائلا: “لدينا آراء مشتركة في العديد من الأصعدة. وأكدت للرئيس الفنزويلي أننا ضد العقوبات الأحادية المفروضة على فنزويلا”.
وأشار أردوغان إلى أنه “سيزور فنزويلا في يوليو/تموز المقبل ردا على زيارة مادورو”.
تركيا وفنزويلا توقعان على 3 مذكرات تفاهم مشتركة
من جانبه أكد مادورو على العلاقة القوية مع تركيا ورئيسها أردوغان وأنها من الدول الداعمة والصديقة لفنزويلا.
وأوضح مادورو، في مؤتمر صحافي مشترك مع إردوغان، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تناولت مجالات السياحة والزراعة والشؤون المالية والنقدية، مشيراً إلى أنها تُضاف إلى 54 اتفاقية أخرى وقعها البلدان بالفعل ضمن «خريطة التعاون الواسعة» قيد التطوير.
وقال: «لن يكون هناك مزيد من الهيمنة. سنتركها وراءنا. هنا مرة أخرى، سيكون الوعد بالحقوق الدولية والديبلوماسية والإنسانية للعيش في سلام سارياً»، مؤكداً أنه «يولد عالم جديد. ولا أحد يوقفه».
ودعا مادورو المستثمرين الأتراك للاستثمار في بلاده، قائلا: “أدعو كل المستثمرين الأتراك في شتى المجالات: السياحة الصناعة التعدين الذهب البترول الفحم للمجيء إلى فنزويلا وأنا أقدم لهم كل الضمانات القانونية والسياسية”.
ولفت مادورو إلى أنه ناقش مع أردوغان توقيع اكثر من ٥٤ اتفاقية تعاون وأنهما وقعا بالفعل على 3 منها في مجالات السياحة والزراعة والقطاع المصرفي”.
المصدر: الأناضول+ وكالات