انفجارات ضخمة في كييف.. وبوتين يهدد بقصف أهداف جديدة في أوكرانيا

انفجارات ضخمة في كييف.. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدد بقصف أهداف جديدة في أوكرانيا في حال سلّمها الغرب صواريخ بعيدة المدى .
وأشار بوتين في مقابلة مع وكالة إخبارية روسية، إلى أن تسليم الأسلحة إلى كييف يهدف إلى “إطالة النزاع”.
ونقلت “محطة روسيا-1″، التلفزيونية الرسمية، عن بوتين قوله، إنه في حال تقديم مثل هذه الصواريخ “سنقصف تلك الأهداف التي لم نبدأ في ضربها بعد”.
ولم يذكر بوتين الأهداف التي تعتزم روسيا استهدافها إذا بدأت الدول الغربية في إمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.
وتسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة صواريخ متعددة الراجمات مثل “إم270″ و”إم142” هيمارس، لضرب القوات ومستودعات الأسلحة الواقعة خلف خطوط القوات الروسية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خططا لتزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ هيمارس عالية الدقة، بعد أن تلقى تطمينات من كييف بأنها لن تستخدمها في ضرب أهداف داخل روسيا.
وعلى الرغم من أن مسؤولين روسا حذروا من أن قرارا أمريكيا بتزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ متقدمة، قد يؤدي لتصعيد الصراع، قال بوتين “إنه لن يسفر عن تغييرات جذرية في أرض المعركة”.
وتابع قائلا: “ندرك أن تقديم الولايات المتحدة ودول أخرى (لأنظمة صواريخ متقدمة) يهدف إلى تعويض خسائر العتاد في هذا الجيش… هذا ليس أمرا جديدا. لا يغير أي شيء في جوهر الأمر”.
وفي مقتطف من ذات المقابلة، تفاخر بوتين بأن القوات الروسية التي تستخدم مضادات للطائرات أسقطت عشرات المقاتلات الأوكرانية “بسهولة بالغة”.
وفي أحدث إعلان غربي عن تزويد أوكرانيا بأسلحة، ذكرت صحيفة “الباييس”، الإسبانية اليوم الأحد نقلا عن مصادر حكومية أن مدريد ستزود كييف بصواريخ مضادة للطائرات، ودبابات من طراز “ليوبارد” في تكثيف لدعمها العسكري إلى كييف.
كما ستقدم إسبانيا أيضا التدريب الضروري للجيش الأوكراني على كيفية استخدام الدبابات. وسيتم هذا التدريب في لاتفيا التي نشر فيها الجيش الإسباني 500 جندي في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي.
ووفقا للمصادر التي استندت لها الصحيفة، يمكن أن تتم مرحلة ثانية من التدريب داخل إسبانيا.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الإسبانية تضع اللمسات النهائية على شحنة إلى كييف من صواريخ مضادة للطائرات من طراز (شوراد آسبايد)، بعد أن استبدلها الجيش الإسباني بأنظمة أكثر تطورا.
وقدمت إسبانيا حتى الآن لأوكرانيا ذخيرة ومعدات لحماية الأفراد وأسلحة خفيفة.
وقالت المصادر للصحيفة إن عرض زيادة الدعم طُرح لدى زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث لأوكرانيا ولقائه رئيسها فلوديمير زيلينسكي في 21 أبريل/ نيسان لكن التأخير في التنفيذ جاء بسبب تعقيد العملية.
انفجارات ضخمة في كييف.. وبوتين يهدد بقصف أهداف جديدة في أوكرانيا
وفجر اليوم الأحد استيقظت العاصمة الأوكرانية كييف، على انفجارات ضخمة، أعلنت عنها السلطات المحلية دون توضيح حقيقتها، وكشف الجيش الروسي السر لاحقا.
واكتفى رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو عبر تلغرام بالإعلان عن “انفجارات عدة في منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي” في جنوب-شرق العاصمة عند الفجر، من دون تحديد ماهية المواقع المستهدفة.
لكن الجيش الروسي أعلن بعد ساعات من تصريح عمدة كييف تدمير قواته مدرعات سلمتها دول من أوروبا الشرقية إلى أوكرانيا، في ضربات جوية استهدفت كييف اليوم الأحد، وكانت الأولى منذ أسابيع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف إن “صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية على ضاحية كييف دمرت دبابات من طراز تي-72 قدمتها دول من أوروبا الشرقية ومدرعات أخرى كانت في الحظائر”
وبحسب قوات سلاح الجو الأوكرانية أطلقت قاذفات روسية من نوع تو-95 متمركزة في بحر قزوين فجرا صواريخ كروز باتجاه كييف تم تدمير أحدها.
وكان هدوء نسبي عاد في الأسابيع الأخيرة إلى مدينة كييف بعدما تخلى الروس عن هجومهم على العاصمة الأوكرانية للتركيز على شرق البلاد، ضمن العملية العسكرية المستمرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
المصدر: وكالات