سعيد أبوالحسن مكرماً.. في اتحاد كتّاب السويداء تقديراً لمسيرته

سعيد أبوالحسن مكرماً.. في اتحاد كتّاب السويداء تقديراً لمسيرته
سعيد أبوالحسن مكرماً.. في اتحاد كتّاب السويداء تقديراً لمسيرته. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها تكريمه بعد وفاته عام 1998، فالأديب الراحل كان صاحب تجربة أدبية وثقافية كبيرة، وخاض مسيرة فكرية ونضالية رائدة.. فضلا عن عمله قاض في القضاء السوري.
كل ذلك شكل محاور الندوة التكريمية التي أقامها مؤخراً فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء تقديراً لحياة الراحل الحافلة بالعلم والأدب والثقافة العامة.. ورافق الندوة افتتاح قاعة تحمل اسم الأديب مع تقديم درع تقدير لذويه تقديراً لمسيرته الزاخرة.
.

ووسط حضور تقدمه الدكتور ثائر زين الدين مستشار وزيرة الثقافة السورية، والأستاذة وجدان أبو محمود رئيسة فرع الاتحاد في السويداء، والكاتب الدكتور غسان المتني، والباحث الدكتور فندي أبو فخر، والأستاذ التربوي عدنان الزغير، ونخبة من المثقفين وأقارب الأديب الراحل (معظم الأبناء والأحفاد في المهجر)، انطلقت الفعالية التي ذكرت فيها بداية رئيسة فرع الاتحاد ان الندوة تأتي في إطار الاحتفاء وتسليط الضوء على سعيد أبوالحسن القامة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية وأضافت الكثير إليها خاصة أن الأديب الراحل كان صاحب فكر وقيم رائدة تركت أثراً كبيراً في ذاكرة وتاريخ السويداء وعموم سوريا.
فيما استعرض د.المتني جوانب من مسيرة الأديب الراحل وملامح من شخصيته وفكره ونضاله السياسي والاجتماعي وفكره الوحدوي، إذ كرس حياته لإرساء قيم اجتماعية وأخلاقية في القول والفعل والعمل عبرت عن فكر تنويري جديد مرتكزاً في عمله إلى العقلانية والخلقية ونقده للعديد من العادات والتقاليد التي رآها عقبة أمام التطور والازدهار.
.

بدوره قدم د. أبوفخر إضاءات من حياة الأديب الراحل النضالية كشخصية رائدة على مستوى سوريا والوطن العربي له مساهمة عميقة في تأصيل الفكر القومي حيث نذر حياته منذ شبابه حتى وفاته من أجل وطنه وأمته، ولم يتوان حتى خلال مرحلة التقدم في عمره عن تقديم العلم والمعرفة وتعميق الثقافة.
من جهته ذكر الزغير أن أبوالحسن كان شاعراً أصدر أكثر من ديوان، وامتلك مؤهلات كبيرة للخوض في بحر الأدب العربي متسلحاً بثقافة تراثية وتاريخية متنوعة.
.

(باقة من بطاقة)
-سعيد أبوالحسن مواليد قرية عرمان بالسويداء عام 1912.
-حاصل على إجازة في الحقوق من معهد الحقوق الفرنسي/ بيروت.
-حاصل على شهادة خاصة في تاريخ الأدب العربي من معهد الآداب الشرقية/ بيروت.
-له العديد من الإصدارات الأدبية (دراسات وسير ذاتية ودواوين شعرية وقصة للأطفال: رسالة إلى ولدي).
-له ترجمات عن اللغة الفرنسية منها “الحق والقانون” فيكتور هيجو.. وغيرها.
-عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس فرع الإتحاد بالسويداء من عام 1987 الى 1995.
-قدم العديد من المقالات والقصص والقصائد في المطبوعات السورية والعربية.
-أصدر عام 1951 مجلة تعنى بالآداب والمعارف والعلوم، اسمها “الخابور” في مدينة القامشلي. ثم بات اسمها “المواكب” وتوقفت عن الصدور نهاية 1956.
(الصور- خاص الوسط)
.
*روعة يونس
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews