
عيد مكسور الخاطر .. سوسن زكريا حمزة
ما زالت هناك
في ركنها المعهود
إما تصلّي
وإما نائمة
لم أدخل إلى ركنها
ومحرابها
ولم أفاجئها بوقوفي عند رأسها..
الغريب أنها لم تتصل حتى!
ولم تعاتبني على غيابي
كأنها ما زالت نائمة..
أو أنّ العيد أخطأ موعده
أو مكسورٌ خاطره
مرّ دون ليالي السمر..
تلك المسافة منهكة
تقطع الأنفاس
كأنّك ركضت كثيراً
وتهدّجت أنفاسك
ولم تصل.
.
.*سوسن زكريا حمزة- شاعرة وكاتبة من لبنان
*اللوحة للفنان التشكيلي عامر أيوب – سوريا
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews