التوتر بين المجموعات الإرهابية يسود ريف حلب الغربي وشمال إدلب

ساد التوتر وزادت حدة الإقتتال بين المجموعات الإرهابية في ريف حلب الغربي وشمال إدلب.
وأشعل اعتقال تنظيم فيلق الشام الإرهابي أحد الخلايا التابعة الجولاني اقتتالا بين الفيلق وهيئة تحرير الشام في ريف حلب .
وقال ناشطون إنّ “فيلق الشام” اعتقل أحد عناصر الهيئة، خلال محاولته التسلل من شمال إدلب إلى مناطقها من خلال ما يسمى بـ “معبر الغزاوية” الفاصل بين مناطق نفوذها بريف حلب الغربي ومناطق الجولاني شمال إدلب.
وأفاد الناشطون بأنّ الفصيل المقرب من تركيا كان اعتقل مسلحين تابعين للجولاني في مناطق نفوذه في ريف حلب الغربي، وذلك قبل عملية اعتقال المسلح الأخير الذي أدى إلى ارتفاع حدة التوتر والاستنفار بين الفصيلين.
وردت “هيئة تحرير الشام” على اعتقال عملائها بالقيام بتنفيذ حملة اعتقال، طالت عدداً كبيراً من عناصر الفيلق خلال توجههم من إدلب إلى مناطق رباطهم في ريف حلب الغربي.
واستنفر الفصيلان مسلحيهم قرب “معبر الغزاوية” الفاصل بينهما، للإفراج عن المسلحين المعتقلين لدى الطرفين، وعاد الهدوء بينهما بشكل موقت بعد تدخل الجيش التركي وفصله بينهما، والإفراج عن دفعة من المعتقلين، مع الاستمرار بالمفاوضات لعدم تكرار حالة الاختراق التي يقوم بها الجولاني لمناطق نفوذ “فيلق الشام” غربي حلب.
وأكد ناشطون أنّ “فيلق الشام” لم يفرج عن المسلح التابع للهيئة، مشيرين إلى أنّه أفرج فقط عن 3 أمنيين للجولاني، وأبقى على المسلح حتى الانتهاء من التحقيق معه.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك: https://m.facebook.com/106241930981757