العناوين الرئيسيةعربي

ثلاثة شهداء فلسطينيين حصيلة الأربعاء الدامي.. وحالة غليان تسود الضفة

 

تشهد الأراضي المحتلة حالة من الغليان بعد ارتقاء .. ثلاثة شهداء فلسطينيين حصيلة الأربعاء الدامي.. وإصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. ما يشير إلى أن الوضع بات خطيرا و على حافة  الانفجار ..و غانتس يتحدث عن الحرب.. وفصائل المقاومة تُعلن التعبئة

وفي التفاصيل:

استشهد مساء الأربعاء الفتى قصي فؤاد حمامرة 14عاماً بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد شهود عيان أن عدة رصاصات أصابت جسد الفتى حمامرة، وتركه جنود الاحتلال ينزف ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه حتى استشهاده.

ووفق الشهود قامت قوات الاحتلال بإغلاق  مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

وقال رئيس بلدية حوسان محمد سباتين، ان قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد، وقامت بتغطيته بكيس أسود.

وأضاف سباتين، ان المواجهات هذه الليلة كانت عنيفة، واطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الشبان.

كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على المصلين في مساجد حوسان، وهو ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق.

ثلاثة شهداء فلسطينيين وإصابات برصاص الاحتلال وحالة غليان تسود الضفة

وتشهد بلدة حوسان غرب بيت لحم مواجهات شديدة شبه يوميا أدت في وقت سابق  إلى استشهاد أم لستة أطفال ، وإصابة عدد كبير من المواطنين.

و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد الشاب عمر محمد عليان 20 عاما بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.

وأفادت الوزارة بوصول ست إصابات بالرصاص الحي إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة سلواد، إصابة متوسطة في الكتف، 4 إصابات في الأطراف السفلية، إصابة في اليد. جميعها بحالة مستقرة.

واقتحمت قوات الاحتلال مساء الأربعاء بلدة سلواد وزعمت القناة “12” العبرية أن جيش الاحتلال داهم قريتي كوبر وسلواد واعتقل خلية بزعم التخطيط لتنفيذ عملية كبيرة في القدس عشية “عيد الفصح”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال في مدينة نابلس بشمالي الضفة الغربية.

وبلغ عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم أكثر من 43 مواطناً بينهم نساء وأطفال استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة والداخل المحتل .

ثلاثة شهداء فلسطينيين وإصابات برصاص الاحتلال وحالة غليان تسود الضفة

وشهدت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، الأربعاء، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال .

وكانت أعنف هذه المواجهات في نابلس حيث أصيب 38 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاط والغاز، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وعلى صعيد متصل، تم  اعتقال 18 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الساعات الماضية.

و خلال العملية، ألقى المتظاهرون الحجارة وألقوا زجاجات المولوتوف على جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق النار .

وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان آخر، اعتقال 3 فلسطينيين في سلواد وفلسطيني واحد في قرية كوبر المجاورة.

وفي هذا الصدد قال جهاز الشاباك الإسرائيلي مساء الأربعاء، إنه تم اعتقال الناشط في حركة حماس، معاذ حامد، من بلدة سلواد شرق رام الله.

وجاء في بيان “الشاباك” أنه تم بالتعاون بين الجيش واليمام اعتقال الناشط حامد، الذي شارك في عملية إطلاق نار عام 2015 قتل خلالها مستوطن وأصيب 3، مضيفًا أنه كان معتقلًا من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية بعد الهجوم، ووصلت معلومات للشاباك اليوم أنه فر من سجون السلطة وقد تحركت القوات بعد عدة ساعات لاعتقاله حيث وجد في قرية كوبر.

وتم اعتقال حامد، وهو ناشط في حركة “حماس” ، في بلدة سلواد.

وزعم الشاباك أن معاذ فر من سجن السلطة لتنفيذ عملية مسلحة، مشيرًا إلى أنه تم اعتقاله مع آخرين.

وفي قرية كوبر شمال رام الله، حيث أعلن الشاباك اعتقال حامد، جرى أيضًا اعتقال الأسير السابق خلدون البرغوثي، ونجله عماد، وشاب آخر.

من جانبه قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس: إنه “لا يرى أن هناك تصاعد لحالة التوتر مع غزة، ويعلم أن غزة يمكن أن تصعّد، ولكننا جاهزين أمام كل الجبهات وبكل القوة المطلوبة”.

وأضاف غانتس خلال مقابلة مع (القناة 12): “هذه فترة حساسة للغاية، ومن المستحيل تحديد أنه لن يكون هناك هجوم آخر، وأن مؤسسة الأمن والجيش يواصلون العمل على مدار الساعة”

والجدير بالذكر، أن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينت نفى الأربعاء، نيتهم إطلاق مسيرة للمستوطنين المتطرفين يوم الجمعة المقبل والتي تأتي بهدف ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى.

بدورها  أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة التعبئة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا، مطالبةً الجماهير لأعلى درجات الجهوزية والخروج بمئات الآلاف دفاعا عن شعبنا والمسجد الأقصى..

و أكدت الفصائل، أنها وغرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قفرات لحماية الشعب والمقدسات. ودعت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماعاً لها في مكتب رئيس حركة حماس في غزة، “المقاومة إلى المزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعًا عن المسجد الأقصى”.

كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل للزحف نحو المسجد الأقصى الجمعة القادمة، معلنة في مؤتمرها حالة التعبئة العامة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده

المصدر: مواقع + وسائل إعلام فلسطينية

تابعونا على فيس بوك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى