مدفيديف: روسيا والصين لا تسعيان لإنشاء تحالف عسكري

أعلن رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن روسيا والصين لا تسعيان لإنشاء تحالف عسكري، مشيرا في الوقت نفسه إلى.. أن العلاقات بين البلدين في أعلى مستوياتها، مما يؤثر على ميزان القوى في العالم.

وقال مدفيديف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية: “قيل مرارًا إن العلاقات بين روسيا والصين. في أعلى نقطة في تاريخ علاقاتنا بأكمله. لدينا حقا علاقات استراتيجية وعلاقات جيدة جدا وعلاقات أساسية. العلاقات التي تعود بالفائدة على الطرفين. لكن لا أحد يبحث عن تحالفات عسكرية، وقد تم التأكيد على ذلك مرارًا”.

وأضاف مدفيديف: “لكن في الوقت نفسه يجري الحديث عن هذا الأمر دائما، ويراقبون علاقاتنا طوال الوقت. هذا يعني أن هذا الأمر يؤثر على التوازن في القوى الدولية، على الأقطاب التي تتشكل في العلاقات الدولية”.

وأكد مدفيديف: أن روسيا لا تستطيع وضع قواعد عسكرية لها. في فنزويلا وكوبا .لأن الدولتين تسعيان لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والخروج من العزلة.

وتابع مدفيديف: “كوبا وفنزويلا تسعيان للخروج من العزلة، وإقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، لذلك، فإن الحديث هنا: لا يمكن أن يدور عن أن أحدا ما سيضع أو يبني قاعدة.. مثلما كان الأمر في فترة الاتحاد السوفييتي، عندما كان لدينا وعدد من الدول بنية عسكرية موحدة مبنية على أيديولوجية واحدة”.

مدفيديف: أوكرانيا ليست عضوا في الناتو
و لفت نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إ لى أن أوكرانيا لا تنضم إلى حلف الناتو في اللحظة، لكن يتم نشر أسلحة على أراضيها بذريعة الاتفاقات الثنائية مع إحدى دول الحلف.

ومضى مدفيديف بالقول :الحديث ليس فقط بضمان عدم تقدم الناتو إلى الشرق، مع أن هذا أمر مهم جدا. الحديث عن الحصول على ضمانات أمنية، برأيي من مستوى آخر. فهناك خيار بعدم دعوة أوكرانيا إلى الناتو“..

وأوضح: “يمكن توريد هذه الأسلحة ذاتها على أساس اتفاقات ثنائية، الصواريخ، ونشرها على أراضي أوكرانيا أو أي دولة أخرى، وسيقولون لنا نحن لسنا الناتو، إنه اتفاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، أو بريطانيا وأوكرانيا، لذلك الناتو ليس له علاقة، إنها علاقاتنا الثنائية، لكن بالنسبة إلينا هذا ليس أمر مختلف”.

روسيا قدمت مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية والأمن في أوروبا
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن موسكو تلقت رد واشنطن على مقترحاتها الأمنية.

وكانت روسيا قد قدمت مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية والأمن في أوروبا لواشنطن في أواخر ديسمبر/الماضي، وطالبت بتقديم رد خطي على مقترحاتها.

وفي أعقاب المباحثات الأخيرة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي بجنيف تم الإعلان أن واشنطن ستقدم ردها هذا الأسبوع.

وفي الأمس، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار رأي الدول الأوروبية أثناء إعداد الرد على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية في أوروبا.