العناوين الرئيسيةسورية

الجهات المختصة تحبط عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى خارج البلاد ..

 

أحبطت الجهات المختصة في درعا عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات كانت معدة للتهريب عبر الحدود مع الأردن.

وقال مصدر في الجهات المختصة لمراسل سانا إنه بعد المتابعة الدقيقة ونصب الكمائن على الشريط الحدودي المتاخم للأراضي الأردنية تم إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة تقدر بنحو مئات الكيلوغرامات من الحشيش وعشرات الآلاف من حبوب الكبتاغون كانت معدة للتهريب إلى الأردن.

وأضاف المصدر إنه تم القبض على عدد من المهربين فيما لاذ آخرون بالفرار والعمل جار لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء المختص.

وكانت الأجهزة الأمنية السورية قد أحبطت محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات في نيسان 2019 عبر المعابر غير الشرعية كانت في طريقها إلى الأراضي الأردنية, التي تقع بالقرب (جمرك درعا) القديم جنوب غرب حي درعا البلد.

وتزن الشحنة المضبوطة نحو 200 كيلو غراما معبئة ضمن أكياس كبيرة، وحوالي مليون وخمس مئة ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة.

وأكد مصدر أمني بدرعا أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الجنوبية من حيث كمية المواد المخدرة المضبوطة، لافتا إلى أهمية تعاون المجتمع الأهلي في المحافظة في الإبلاغ عن أي حدث أمني حفاظا على سلامة المواطنين.

وفي السياق، ألقت إدارة مكافحة المخدرات القبض على أحد مروجي المخدرات بريف دمشق اليوم، وضبطت بحوزته 10,4 كيلو غرام حشيش و5100 حبة كبتاغون.

وضبطت الجهات المختصة خلال الشهر الماضي بداخل سيارة فى مخبأ سرى 266 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر و60 الف حبة كبتاغون مخدرة جنوب دمشق والقت القبض على شخصين كانا فيها.

وكان وزير الداخلية السورية اللواء محمد الرحمون قد أكد في حزيران الماضي أن سورية كانت وما زالت تلعب دوراً هاماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموما، مشيرا إلى أن تصنيف المجتمع الدولي وتقارير هيئاته المتخصصة  تعتبر سورية بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها، سواء أكانت طبيعية أو صناعية، وتصنف عالميا بأنها بلد عبور للمواد المخدرة بحكم موقعها الجغرافي الذي جعل منها ممرا إجباريا بين خطوط التهريب الدولية بين الدول المنتجة للمخدرات والدول المستهلكة لها.

ولفت وزير الداخلية إلى إن ازدياد ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات خلال الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سوريا بسبب لجوء كثير من المجموعات الإرهابية المسلحة وأفرادها على العمل بتهريب وتجارة المخدرات بمختلف أنواعها، محاولين ترويج هذه الآفة بين أوساط شبابنا في المناطق الآمنة ، للتأثير عليهم من جهة وقبلها على أفراد مجموعاتهم من جهة أخرى، وللاستفادة المادية لتمويل ودعم أعمالهم الإرهابية.

تابعونا على فيس بوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى