
.يا صديقي فلان:
بيني وبينك قيم عليا قد نزلت الأرض..
أتراها أسرفت في إنسانيتها! أم أنني أتوهم بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحاً؟!
أتراها أسرفت في إنسانيتها! أم أنني أتوهم بأن رؤيتي أصبحت أكثر وضوحاً؟!
إلا أنني أجدني مازلت وحيدة مع حياة عبثية.
لم أعد تلك التي تحلم أو تتأمل! فالنهاية لابد قادمة.
فما أن أعود من هروبي وتأملي حتى أجدني في قلب العبث / الجنون /.
أعود من شرودي لأنفذ إلى عمق الحياة وأجد الحقيقة الزائفة، أن لا معنى في هذا الوجود..
في زمن السخف: وضحت الرؤيا.
في زمن الهزيمة: كان الحب.
وكنتَ أنت قائد التمرد.. وكنتُ أنا امرأة عادية جعلتني أمجد الحياة / الإله.
لقد تبدد كل شيء من حولي.. عراه الذبول.
يا صديقي فلان:
مازلت أسعى لاكتشاف المعنى الحقيقي للحياة..
دام رقصك كإله.
ولن تكون آخر رسائلي…..
.
*كاتبة.. “رئيسة منتدى رياض الثقافي”- سوريا
*(اللوحة للفنان التشكيلي بسام الحجلي – سوريا)
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews