
…صحيفة الوسط – midline-news
.
في كل مرة عندما أتجول بدمشق القديمة لا يفوتني أي تفصيل فيها.. بدءا من أرصفتها الحجرية وشوارعها الملتوية وجدرانه العتيقة ونباتاتها وياسمينها.
تلاحقني خطوات الناس الذين مروا من هذه الأحياء القديمة وخطواتهم معلقة بين كل بلاطة حجرية وأخرى
تشدني ذكريات الطرقات الشاهدة على مختلف القصص وعديد الحكايا منذ مئات السنين.. حداً يرن في قلبي قول: “أضطّر أحياناً أن أمشي على رؤوس أصابعي … كي لا أُوقظ ذاكرة الطريق”.
في كل مرة عندما أتجول بدمشق القديمة لا يفوتني أي تفصيل فيها.. بدءا من أرصفتها الحجرية وشوارعها الملتوية وجدرانه العتيقة ونباتاتها وياسمينها.
تلاحقني خطوات الناس الذين مروا من هذه الأحياء القديمة وخطواتهم معلقة بين كل بلاطة حجرية وأخرى
تشدني ذكريات الطرقات الشاهدة على مختلف القصص وعديد الحكايا منذ مئات السنين.. حداً يرن في قلبي قول: “أضطّر أحياناً أن أمشي على رؤوس أصابعي … كي لا أُوقظ ذاكرة الطريق”.
***
يُطربني حبك…
تُزاحمني الكلمات، فأمتطي حروفها وأحلّق بها، كما أغنية عشق تملأ الغيم نغمات، وتُطرب القلب والروح…
تُزاحمني الكلمات، فأمتطي حروفها وأحلّق بها، كما أغنية عشق تملأ الغيم نغمات، وتُطرب القلب والروح…
فأسابق نفسي في طريق الوقت دون أن أركض! لعلها تأخذني إليك..
***
من أول قطرات المطر …
سأتغزل بكل قطرة.. وبكل الغيوم والضباب، حتى بالسيول التي تملأ الطرقات.
وأركض بلهفة مجنونة كطفلة، وأضحك من كل قلبي.
وحين يتساقط الثلج ويغطي الطرقات، سأتغزل بالنسمات الباردة المحملة بالثلج..
وبك أيضاً
ونضحك “ضحك طفلين معاً”.. لكنهما لن يكبرا.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/alwasatmidlinenews/?_rdr