العناوين الرئيسيةعربي

مقتل طالب وإصابة 5 في احتجاجات وسط دارفور.. واشتباكات في الخرطوم

|| Midline-news || – الوسط …

أعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، أن احتجاجات طلابية في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور (غرب)، أسفرت عن قتيل و5 جرحى بين الطلاب، إضافة إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة.

والثلاثاء، اندلعت احتجاجات من جانب طلاب جامعة زالنجي في مدينة الجنينة، مركز الولاية، للمطالبة بتحسين مستوى السكن الجامعي.

وقالت الولاية، في بيان، إن “المحصلة النهائية لأحداث مدينة زالنجي تلخصت في إصابة 5 طلاب وقتيل واحد بين الطلاب، وتعرض عدد من أفراد الشرطة لإصابات (دون ذكر عدد)”.

كما أفادت بـتدمير شبه كامل لمقر أمانة حكومة الولاية، وحريق 15 سيارة، وتهشيم زجاج 17 سيارة، وسرقة أجهزة ومعدات”.

ودعت الولاية المواطنين إلى ضبط النفس، وشددت على قدرة الأجهزة الأمنية والعدلية على فرض الأمن والاستقرار بقوة القانون وتقديم الجناة إلى العدالة.

فيما أدانت وزارة التعليم العالي، في بيان، استخدام العنف المفرط وإطلاق النار على الطلاب العزل، وفق “وكالة الأنباء السودانية”.

ودعت إلى سرعة تقديم الجناة للعدالة، مؤكدة دعمها لتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات إطلاق النار على الطلاب.

وفي الخرطوم :أحكمت قوات مشتركة سودانية سيطرتها على مجمع رهف السكني في ضاحية سوبا جنوب العاصمة بعد تبادل إطلاق نار استمر لساعات مع عناصر من حركة “تمازج” المسلحة، وهي واحدة من الحركات الموقعة على السلام في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت مصادر شرطية تمكنت القوات المشتركة (جيش وشرطة ودعم سريع) ومندوبون من قوى سلام جوبا من إحكام السيطرة على مجمع رهف السكني الذي كان يعتصم به منسوبون من الجبهة الثالثة تمازج الذين رفضوا إخلاء المبنى أسوة ببقية أعضاء الحركات المسلحة الآخرين الذين اخلوا المبنى بعد طلب المفوضية العليا في الشهر الماضي منهم إكمال إخلاء المبنى الذي يتبع للشرطة أيضا”. وتابعت “ليس هناك قتلى ولكن هناك جريح، والمعتقلون الان 7 وهناك آخرون تسربوا داخل حي سوبا ومعهم أسلحتهم وجاري تمشيط المنطقة”.

وسُمع في الخرطوم، اليوم الأربعاء، دوي إطلاق نار وشوهدت تحركات عسكرية في حي سويا جنوب العاصمة، الذي يضم مجمع رهف السكني، والذي يتبع في الأصل لقوات الشرطة ويشرف المجمع على طريق الخرطوم مدني القضارف وهو طريق حيوي جرى إغلاقه لساعات أثناء تبادل إطلاق النار بين القوات المشتركة وعناصر الحركة المسلحة.

وقال الناطق باسم الحركة، محمد موسى بادي، إن الأحداث التي وصفها بالمؤسفة أتت “لعدم التنسيق أو الإخطار سواء كتابة أو شفهيا”.

وعلى الرغم من قوله إن قوات الحركة لم تتبادل النيران مع القوات المشتركة، إلا أنه أكد في ذات الوقت إقامة بعض عناصرها في مجمع رهف السكني الذي دارت فيه الاشتباكات.

وقال المتحدث إن سكن عناصر التنظيم في المجمع السكني “كان بالتنسيق مع مفوضية السلام”.

ووقعت جماعة “تمازج”، ضمن تنظيمات الجبهة الثورية، على اتفاق سلام مع الحكومة في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وكانت قوات الشرطة التي لم تصدر بيانا رسميا عن الأحداث حتى هذه اللحظة، قد نشرت تدوينه في الصباح أثناء الاشتباكات قالت فيها “انتشرت القوات المشتركة اليوم صباحا والمكونة من الشرطة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز الامن في دائرة اختصاص قسم شرطة سوبا لمحاربة المتفلتين وإزالة الظواهر السالبة والعشوائيات ودك أوكار الجريمة.”

وأوضح بيان الشرطة “عند التنفيذ تعرضت القوة لإطلاق الرصاص من بعض المتفلتين بمجمع رهف وتمت السيطرة عليهم وتوقيفهم”. ونوهت الشرطة “والجدير بالذكر أن القوة المشتركة تكونت بموجب قرار مجلس الأمن والدفاع لحسم التفلتات ومحاربة الجريمة وبسط الأمن والاستقرار بالمجتمع”.

المصدر : وكالات

تابعوا صفحتنا على الفيسبوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى