العناوين الرئيسيةعربي

سعيّد: تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة

|| Midline-news || – الوسط …

 

أكد الرئيس التونسي قيس سعّيد أن بلاده “ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلا”.

جاء ذلك خلال تفقد سعيّد، بعد ظهر الأحد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس.

وتوجه سعيّد بـجزيل الشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ولكافة المتدخلين في أيام التلقيح المكثف”، وثمن “حسهم الوطني العالي وشعورهم الكبير بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية”.

ومن جهته أعرب “الاتحاد العام التونسي للشغل” (أكبر منظمة عمالية)، الأحد، عن “ثقته الكاملة” في قرارات رئيس البلاد، قيس سعيّد، “الاستثنائية”، داعيا إلى تغيير النظام السياسي القائم في البلاد.

ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حين قرر سعيّد إقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وأن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، ولاحقا أقال مسؤولين وعَيَّنَ آخرين.

وقال الأمين العام المساعد في اتحاد الشغل، حفيّظ حفيّظ، في تصريحات لإذاعة “رباط” (خاصة)، إن “الاتحاد له ثقة كاملة في قرارات الرّئيس قيس سعيّد الاستثنائية، ننتظر كشف خريطة طريق واضحة والإسراع في تشكيل حكومة جديدة”.

ورفضت غالبية الأحزاب التونسية قرارات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى رأت فيها “تصحيحا للمسار”.

وشدد “حفيّظ” على أن “مواقف الاتحاد والرّئيس التّونسي قيس سعيّد تقاطعت من أجل مصلحة تونس”.

ويقول سعيد إن ما حدث ليس انقلابا، وإنه اتخذ قراراته استنادا إلى الفضل 80 من الدستور، بهدف “إنقاذ الدولة التونسية”.
وصدرت تلك القرارات في يوم شهدت فيه محافظات عديدة احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها، واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).

وتابع “حفيّظ” أن “تغيير النّظام السّياسي أمر ضروري، واستكمال تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد يُمَّكن الاتحاد من متابعة استحقاقاته الاجتماعية”.

وأضاف: “في ظل غياب حكومة فاعلة، لا يمكننا متابعة إنفاذ الاتفاقيات الشُّغلية في الاتحاد (تعيينات ومنح ومتابعة ملفات وظيفية)”.

وأردف: “رغم الاستحقاقات العمالية التي تربطه، فاتحاد الشغل سينتظر استكمال تشكيل الحكومة، ويرفض العودة لما كانت تجرى به الأمور قبل 25 يوليو/ تموز  الماضي”.

والثلاثاء، دعا اتحاد الشغل إلى تشكيل حكومة “مصغرة ذات مهام محددة في أسرع وقت”.

وقال نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد، الثلاثاء الماضي ، إنه “لابد أن تكون هناك حكومة، ويكون المسؤول الأول عن الحكومة رجل له بعد اقتصادي وكفاءة ومشهود له في فهم الواقع الاقتصادي وواقع المجتمع التّونسي واستحقاقاته”.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى