
|| Midline-news || – الوسط …
.
كيف حالُ قلبِك؟
رغم رتابة السؤال وتكراره!..
قلبي مرتَّبٌ مثل زوايا مكتبةٍ كساها الغبار من غياب الشغف.
حالُ قلبي كطيرٍ يتمنى أن يطير إليك لكنه كسير الجناح.
كطفلةٍ اشترت الكثير من الحِلي ونسيت أنها مبتورة اليدين!
كخيَّال حُرم من أصيله!
وطفلةٍ أضاعت دفءَ يدُ أمّها بين الزحام!
مضطربٌ قلبي كعصفورٍ مبلل في يومٍ غائمٍ لا تُنجيهِ شمسُ الصيف.
كحبةِ قمحٍ تنتظرُ الغيث في فصلِ الصيف!
كدُوري يرفرفُ بجانحيه ليطير ونسي أنه في قفص.
كطفلةٍ فرحةٍ تنتظر اليوم الأول في المدرسة وتاه عنها أنها كفيفة البصر.
كتجملي لموعدِ غرامي الأول وقرعُ طبولِ الحرب تعلن القيامة.
كلهفتي لمعايدة أبي ثم تذكّري أنه في المقبرة!
حالُ قلبي كحال ميتٍ لم يدفن بعد، يرى لوعات أبنائه وبكاء والدته ونحيب أصدقائه.
معلقةٌ بين عالمين .. لست هنا ولست هناك ..
بين الأرض والسَّحاب …
هذا حالُ قلبي ..
.
.