
|| Midline-news || – الوسط …
.
مذ كرهني
أنا في الحقيقة لم أتوقف يوماً عن كرهه
أنا في الحقيقة لم أتوقف يوماً عن كرهه
هجوته
هجوت حتى “صورته الشخصية”..
هجوت حتى “صورته الشخصية”..
لكني، بعد سبع عجاف
كتبتُ اسمه ليلا بيدي اليمنى
قال لي: هيا اندمي في الصباح
فالقيته إلى قمامة الجحيم
بيدي اليسرى
بيدي اليسرى
***
– تريدين أن تكوني الأولى والأثيرة والزنبقة الأخيرة
لمَ كل هذا الحقد اذاً؟
: لأنه يهمل
وينكر
وأراد يعوضني
بأن يجلسني على كرسي المشاهدين
يقنعني أن المركز الثاني “أول”..
أول الخاسرين
***
إنه في علاقة جادة
ولاحظوا: نبيلة
ويتمنى معي صلة
ولو ضئيلة
قولوا: شعرة معاوية
فلا تزال سكينه ثلمة
ليغرسها مجدداُ
في جسد القتيلة
***
و.. بعد استحالة “أنتقيك”
حذف المهمل: “أصطفيك”
لكنه في اليوم السابع
حين ترتاح من حبه النساء
سيرجع إلى يومنا الأول
يجرع حزنه الأبدي
ويطعن برأسه صدري
باحثاً عن “حوبتي”.