العناوين الرئيسيةفضاءات

“دعم” يساند “لمة أمل” في يوم المرأة عبر “بازار” استضافه “ثقافي أبورمانة”

منتجات فنية وأشغال يدوية جميعها "مسّتها الأيدي المباركة"

|| Midline-news || – الوسط
روعة 
يونس
.

الخير والعمل.. وجهان لعملة واحدة اسمها الكرم النبيل. أي فضيلة “العمل الخيري”.
وهو حقيقة ما دأبت عليه الأستاذة رحاب الخجا، الناشطة الوطنية التي تطوعت على مدار 10 سنوات من عمر الحرب على سورية، في عدة جمعيات وفرق ومجموعات داعمة للعمل الإنساني. ومنذ سنوات، فور تأسيس الخجا لمشروع “دعم” الخاص بالسيدات. وفريق خاص بذوي الاحتياجات الخاصة “لمة أمل” أرفقت العمل التطوعي بالانتاجي. بحيث أنها تقوم بتوفير المواد الخام اللازمة لإنتاج مفروشات منزلية وأعمال يدوية وكورشيه وفنية، ليتم إنجاها ومن ثم عرضها في صالات المراكز الثقافية والفنادق، ليصار بعد ذلك إلى دفع الريوع لجهات تحتاجها، دعماً لهم ولأسرهم. بحيث تختصر الخجا في كل ذلك فكرة “العمل الخيري” بشرطيه الحقيقيين: العمل والخير.
.

الأستاذة رحاب الخجا والفنانة نجوى الشريف

“مشاركات متألقات”

ويوم أمس، أُفتتح المعرض الفني الجماعي في “المركز الثقافي العربي- أبورمانة” لمجموعة من سيدات مشروع “دعم” بمناسبة الاحتفاء بيوم “المرأة العالمي” وكذلك “عيد الأم” وبمشاركة من سيدات من فريق “لمة أمل” لذوي الاحتياجات الخاصة. تحت إشراف الأستاذة رحاب الخجا الرئيس المؤسس لدعم ولمة أمل.
شارك في المعرض “جمعية الوئام “للسيدات الكفيفات، وجريح الحرب محمد الصعيدي كضيف شرف محل فخر. وافتتح المعرض مدير ثقافة دمشق الأستاذ وسيم مبيض ورئيسة المركز الفنانة التشكيلية الأستاذة رباب أحمد، وسط حضور من فناني تشكيل وفنون يدوية تتقدمهن نجوى الشريف فنانة ومدربة فسيفساء زجاجي، وإعلاميين وأصدقاء المشاركات وضيوف وروّاد المركز.
.

سيدات عارضات مع منتجاتهن

.
“فنون وأشغال متنوعة”

زينت الأعمال الفنية المتنوعة صالة المعارض في “ثقافي أبورمانة” ومثلها الأشغال اليدوية على طاولات مخصصة للعرض. ففيما كانت الأعمال الفنية من لوحات تشكيل زيتي وضغط على النحاس وحفر خشب وتصنيع زهور وديكورات تتألق على الجدران، كانت قطع فسيفساء الزجاج الفنية والكولاج وأشغال صوف الكروشيه والإكسسوارات المنزلية والزينة النسائية تنشر جمالياتها على طاولات العرض، فضلاً عن منتجات غذائية من ضمنها شوكولاة وحلوى منزلية.
.

مفارش صنع سيدات مشروع “دعم”


“دعوة مفتوحة”

وصحيح أن الإقبال كان كبيراً يوم الافتتاح، وسوف يستمر المعرض حتى نهاية يوم 11 آذار الحالي، لكننا كإعلام معني بالجوانب الإنسانية في “الوسط” نأمل أن يقبل من يستطيع الاقتناء، فالمعروضات في متناول القدرات الشرائية، وسيذهب ريعها لدعم أمهات الأطفال المصابين بـ”متلازمة داون والاحتياجات الخاصة”، فضلاً عن كون كافة المعروضات فنية الطابع ويدوية الصنع “ومسّتها الأيادي المباركة”.
.

معروضات وزائرات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى