العناوين الرئيسيةحرف و لون

حكايات الشوق .. ابتسام حيدر

لوحة: محي الدين حمصي

|| Midline-news || – الوسط …

 

غازلتك بشوق بيني وبين نفسي بأجمل الكلمات وعفويتها وابتسمت عنك وعني.. وعند كل كلمة كنت أقولها لي عنك، أصغي لي بشغف تجعل القلب يرقص فرحاً، والعيون تشع حباً.
في حضرة عينيك قالت له: هل تعلم أنني أنسى الكلام وهيئته الذي أعددته سابقاً لعتابك! وتضيع الأحرف مني ويتلعثم لساني عندما تقول ضاحكاً مني ومشاغباً لي: هيا أسمعكِ قولي ما تريدين.
أين ذهبت الأبجدية مني؟ وأنا التي أجيدها لم أعد أسمع إلا ضحكات العيون التي أيقظت عصافير قلبي.. وذاك الصوت الذي يحمل كل المقامات الموسيقية، أيقظ احساسي وغنيت على مقامات وطُربت منك وبك، ونسيت أني أتيتك معاتبة.
قالت له: أتدرك مدى الشوق ونوباته الذي تصيبني فجأة! وأصبح كثيرة فائضة عن ذاتي بحيث لا أستطيع وبكل ما أوتيت من قوة أن أهدهد قلبي؟ أجاب بصوت يحمل ألف نغمة وبقلب يضحك وقد سمعت أجمل التغريدات وبعيون تشع حباً  ولمسني بريقها:
أنت مجنونة يا أنت..
نعم أنا كذلك عندما يصرخ القلب شوقاً.. فالعقل يصم أذنيه.. كلمة منك كافية لأن تحلق فراشات روحي.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى