سورية

ديمستورا يرقص على حبال الانسانية في وادي بردى .. موسكو : من لوَّث مياه دمشق بالمازوت إرهابي

|| Midline-news || – الوسط  ..

يعود المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا الى المشهد السياسي في سورية من حيث يختفي كل مرة, أي من حجة الادعاءات الأنسانية التي يطلقها في أي حسم للمعارك الجارية على الأرض السورية عندما تكون الكفة راجحة لصالح الجيش العربي السوري,

وبعد  أن تكاثفت التصريحات عن مايجري في وادي بردى من عملية عسكرية تتزامن مع اطلاق مفاوضات الأستانةحول الملف السوري  خرج دي ميستورا ليقول أن اتفاق وقف النار صامد باستثناء خروقات قليلة، مشيرا إلى أن بعض المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم أن “أزمة المياه في دمشق تثير قلقنا، ونحن قلقون بشأن 5 آلاف شخص في وادي بردى”.
وتابع دي ميستورا: “اجتماعان في أنقرة وموسكو يناقشان أزمة المياه في دمشق وريفها”، مؤكدا أن قرى في وداي بردى وافقت على الهدنة وامتنعت اثنتان.وقال دي ميستورا، إن التركيز في مفاوضات أستانا سيكون على وقف إطلاق النار وطرح أفكار سياسية.
من جانبها قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” لا يتخلون عن محاولات إفشال الهدنة، ويلجؤون إلى كافة الوسائل لتحقيق هذا الهدف. وأعادت إلى الأذهان أن هؤلاء منعوا مياه الشرب عن 5.5 مليون شخص في دمشق وضواحيها بتلويث مياه النبع في عين الفيجة بالمازوت. وذكّرت بأن هذه الجريمة، التي وصفتها بأنها إرهابية، وقعت عشية احتفال مسيحيي سوريا بعيد الميلاد.
وتساءلت قائلة: “هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء (الإرهابيين) بأنهم معتدلين؟ عندما نتحدث عن الإرهاب، يدور الحديث ليس عن التفجيرات والانتحاريين فحسب، بل وعن الإضرار المتعمد بمنشآت البنية التحتية المدنية”.
وفي الوقت نفسه، أكدت زاخاروفا أن إحلال الهدنة يخلق إمكانيات إضافية لإيصال المساعدات للسكان المدنيين في سوريا.
وأشارت إلى انضمام دول أخرى للمساعي الروسية في هذا المجال، بما فيها كازاخستان التي أرسلت 500 طن من المساعدات وصلت ميناء طرطوس مؤخرا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى