دولي

إسبانيا:الانتخابات الإقليمية تسفر عن فوز الأحزاب الحاكمة

|| Midline-news || – الوسط …

فازت الأحزاب الحاكمة في إقليمي الباسك وجاليسيا الإسبانيين بالانتخابات الإقليمية، التي جرت في ظل جائحة فيروس كورونا، واتسمت بشكل جزئي بتراجع نسبة الإقبال وإلزام الناخبين بارتداء الكمامات، وتوفير مقصورات للإدلاء بالصوت بدون ستائر. 

وفي إقليم الباسك، فاز حزب “بي إن في” الليبرالي الانفصالي بزعامة إنيجو أركولو بعدد 31 مقعداً في البرلمان الإقليمي، بزيادة ثلاثة مقاعد عن نتائج عام 2016، غير أنه سيكون في حاجة مرة أخرى إلى أحزاب أخرى لتشكيل أغلبية، وفقا لبيانات نقلتها وسائل إعلام إسبانية أمس الإثنين.

وفي جاليسيا، أكد الحزب الشعبي المحافظ “بي بي” الذي يتزعه ألبرتو نونيز فيخو على مركزه باعتباره أقوى قوة سياسية، واحتفظ بأغلبيته المطلقة بعدد 41 مقعداً.

وحل حزب “بي إن جي” الانفصالي اليساري في المركز الثاني، بحصوله على 19 مقعداً، بزيادة 13 مقعداً عما كان عليه قبل 4 سنوات.

كما فاز حزب “بوكس” الشعبي اليميني على مقعد في إقليم بالباسك، حيث يجب تجاوز عتبة الـ 3 بالمئة من الأصوات لدخول البرلمان، غير أن هذه العتبة تبلغ 5 بالمئة في جاليسيا، ما منعه من دخول البرلمان هناك.

وحصد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مقعداً واحداً، ليصل المجمل إلى 10 مقاعد في إقليم الباسك، ومقعداً واحداً أيضا في جاليسيا، ليصبح الإجمالي 14 مقعداً.

وكانت نسبة الإقبال في جاليسيا أقل من 59 بالمئة، وهي أعلى بواقع 5 نقاط مئوية عما كانت عليه قبل 4 أعوام، غير أن النسبة تراجعت في إقليم الباسك بمقدار 8 نقاط إلى أكثر من 53 بالمئة، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ولم يتم النظر للانتخابات التي تعد الأولى منذ تفشي كورونا بالبلاد، باعتبارها اختباراً لإجراءات الحكومة الصارمة المثيرة للجدل للحد من تفشي الفيروس.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في الخامس من إبريل/ نيسان الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الجائحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى