“معرض الربيع” للفنانين الشباب.. جرأة في الطرح وتنوع في الأفكار اللونية والأساليب التقنية

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
القيمة الفنية العالية، وجرأة الطرح، وتنوع الأفكار. ثالوث اتصفت به الأعمال الفنية المشاركة في “معرض الربيع” الذي أُفتتح يوم أمس في “خان أسعد باشا” بدمشق، وأقامته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة ومع اتحاد الفنانين التشكيليين، بمشاركة مجموعة من الفنانيين الشباب دون عمر ٣٥. تنوعت أعمالهم (77 عمل) بين: التصوير الزيتي، والفيديو آرت، والجرافيك، والنحت بأنواعه، ومشاريع فنية جديدة.
كما تميزت بعض الأعمال بالأساليب الفنية المبتكرة وإدخال لمسات ورؤى معاصرة على أعمالهم التشكيلية.
في تصريح لها خصت به “الوسط” قالت المهندسة سناء الشوا- معاون وزير الثقافة “يأتي المعرض تأكيداً للاهتمام بالشباب السوري الموهوب، كونه موجه نحو فئة الشباب الذين يحملون عبء بناء المستقبل وإعادة إعمار سورية، وسرني هذا الإقبال من فئة الفنانين الشباب على المشاركة في المعرض، كما سرني التوجه نحو الابتكار والإصرار على التفرد”.
وعبرت الفنانة الشابة أمل محمد- عن فرحتها بالمشاركة قائلة “انتظرت المشاركة في هذا المعرض المهم عدة دورات، وتحقق حلمي أخيراً. لأن المعرض يشكل الحاضن لفنوننا ومواهبنا وإبداعاتنا”.
أما الفنان الشاب أحمد علي- يقول “شاركت بلوحة تمثّل الانتصار، وأمدت في لوحتي بأن الانتصار ليس نهاية بل بداية علينا أن نتمسك به ونتحمل ونتابع”.
وعلى الرغم من اتفاق الفنانين والفنانات زوّار المعرض، على الجودة والتجديد الذي لاحظوه في العديد من الأعمال، إلا أن بعضهم رغم حضوره المعرض كان قلقاً من الظروف الصحية لجائحة كورونا، وارتأى أنه كان من الأفضل تأجيله كي يحظى بإقبال أكبر ومشاهدة أكثر.
لكن الفنان عماد كسحوت مدير “مديرية الفنون الجميلة” عماد أكد بأن “معرض الربيع” للفنانين الشباب وكذلك “معرض الخريف” هي معارض سنوية لم تتوقف في أي سنة بسورية رغم مختلف الظروف! بهدف دعم الفنانين الشباب لإفساح المجال لهم لعرض أعمالهم وتعريف الجمهور بهم”.
فيما سينتظر المشاركون في المعرض، انتهاء فعالياته للحصول على الجوائز التي ستنالها أفضل الأعمال. إضافة لجائزة لجنة التحكيم و للجائزة الكبرى.