إدلب: فتح معبر لخروج طلاب الثانوية العامة..والإرهابيون يمنعونهم من الخروج

|| Midline-news || – الوسط …
استكملت وزارة التربية بالتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية تجهيز مستلزمات خروج الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات الثانوية العامة من محافظة إدلب بعد إنجاز الإجراءات الكفيلة بأمنهم وسلامتهم.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن التنظيمات الإرهابية في إدلب منعت الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في محافظة حماة، إمعاناً منها في نشر الجهل والتخلف وتعميم التطرف والإرهاب، من الخروج، لافتة إلى أن الوزارة أثارت هذا الموضوع بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، وبالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتأمين خروج هؤلاء الطلاب والسماح لهم بالتقدم لامتحاناتهم.
وافتتحت الجهات المعنية معبراً عند قرية طرمبة، على طريق عام أريحا سراقب لتأمين خروج الطلاب الراغبين بتقديم امتحانات شهادة الثانوية العامة من مناطق انتشار الإرهابيين في محافظة إدلب إلى محافظة حماة.
وأشار المهندس فادي السعدون المكلف مهام محافظ إدلب إلى أن الجهات الادارية والخدمية في محافظة إدلب بالتعاون مع محافظة حماة وعدد من المنظمات الدولية أمنت الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، والتسهيلات اللازمة للطلاب، مع تجهيز مراكز لاستضافتهم في حماة طيلة فترة الامتحانات مجهزة بكل المستلزمات.
وأكد المهندس السعدون أن الإرهابيين منعوا حتى الآن خروج أي طالب من المعبر، إمعاناً منهم في فرض الإجراءات التعسفية بحق الطلاب وضرب عرض الحائط بمستقبلهم الدراسي وإيقاف مسيرة تعليمهم.
من جهته قال مدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد معمار بتصريح مماثل إنه تم تجهيز عدد من المدارس كأماكن لاستضافة طلاب إدلب في حماة، وتأمين متطلبات الإقامة بشكل صحي، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، مبيناً أنه تم الاتفاق مع ممثلي بعض المنظمات الدولية الداعمة لتأمين وتجهيز المراكز بمتطلباتها لتوفيرها للطلاب بشكل آمن ومجاني، فضلاً عن تأمين النقل من المركز الامتحاني وإليه، وتأمين القرطاسية ودروس التقوية والمراجعة للمنهاج بهدف تقديم الامتحان بطمأنينة وهدوء.
ولفت معمار إلى أنه من المتوقع أن يدخل إلى حماة 2100 طالب من محافظة إدلب عبر المعبر لأداء امتحاناتهم الثانوية، وسيتم نقلهم بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري من المعبر إلى مراكز الاستضافة بحماة والمجهزة بمختلف مستلزمات الإقامة.
المصدر: SANA