75 ٪ من الموظفين اللندنيين يفضلون الاستقالة من العمل

كشفت استطلاع أن نحو ثلاثة أرباع الموظفين في لندن يفضلون ترك وظائفهم على العودة إلى العمل من مكاتبهم بدوام كامل وترك العمل من المنزل ويطالب الكثيرون برفع الأجور لمواجهة التضخم للتخلي عن حقهم في العمل المرن.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته “بلومبرج إنتليجنس” أن الموظفين في العاصمة لندن واثقون من قدرتهم على التفاوض وسط سوق عمل ضيقة وانتشار العمل من المنزل بعد جائحة كوفيد بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وفي استطلاع شمل /500/ من العاملين في المكاتب في العاصمة لندن، قال 73٪ ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيسعون للحصول على عمل بديل إذا طلب منهم العمل خمسة أيام في الأسبوع في مكاتبهم بأماكن عملهم.
بحسب الاستطلاع، سيحتاج أربعة من كل 10 من هؤلاء العاملين إلى الحصول على زيادة بنسبة 16٪ على الأقل لإعادة النظر في موقفهم.
وقالت “بلومبرج إنتليجنس” إنه من المرجح أن يضغط الموظفون الذين يتقاضون أجورا أعلى من أجل الحصول على زيادات أكبر في الأجور إذا طلب منهم التخلي عن العمل من المنزل.
وذكر أكثر من ثلثي العاملين أن تكلفة المواصلات هي سبب رئيسي لعدم الانتقال إلى العمل من المكتب.
وسترتفع أسعار استخدام القطارات بنسبة تصل إلى 9ر5٪ في إنجلترا الشهر المقبل.
وقال أكثر من 95٪ من الذين شملهم الاستطلاع إنه مسموح لهم بالعمل من المنزل لبعض الوقت على الأقل.
في سياق ذي صلة استقال ما يقرب من 43000 ممرض في جميع أنحاء المملكة المتحدة في المراحل الأولى من حياتهم المهنية على مدار السنوات الخمس الماضية وفقاً لأرقام من الكلية الملكية للتمريض (RCN) وهو ما يعادل تقريباً /47000/ وظيفة تمريض شاغرة الآن في هيئة الخدمات الوطنية الصحية إنجلترا.
وقالت الكلية الملكية للتمريض إن فقدان الممرضين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 50 والقابلات كان “مقلقًا للغاية”.
وقال العديد من الذين غادروا بين عامي 2018 و 2022 بشكل مختلف إن الإجهاد والإرهاق وعدم القدرة على تقديم الرعاية المناسبة وسوء ثقافة مكان العمل والوباء وتدني الأجور كانت وراء قراراتهم بالمغادرة.
وقالت الصحيفة إن تقرير الكلية الملكية للتمريض يأتي في الوقت الذي تخطط فيه النقابة لتصعيد نزاعها بشأن الأجور من خلال سحب الموظفين من أقسام الطوارئ والعناية المركزة وأقسام السرطان في الجولة التالية من العمل الصناعي.