العناوين الرئيسيةعربي

7 قتلى ضحايا مظاهرات السودان

 

7 قتلى ضحايا مظاهرات السودان المناهضة للانقلاب العسكري.. حسب ما أفادت “لجنة أطباء السودان المركزية” الخميس.

وأعلنت اللجنة مقتل متظاهر سابع في مدينة أم درمان، قائلة إنه قُتل “في إثر إصابته برصاصة حية في الرأس أطلقتها قوات السلطة الانقلابية”، مشيرةً، في بيان، إلى أنّ “عدد الضحايا الكلّي، منذ انقلاب الخامس والعشرين من  تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع إلى 110 قتلى”.

وقالت اللجنة  في وقت سابق، أنّ “القوات الأمنية اقتحمت عدداً من المستشفيات”، فيما استخدمت “الغاز المسيل للدموع في أحد مستشفيات الخرطوم، ومنعت سيارة الإسعاف من دخوله”.

وحذّرت اللجنة، “بأشدّ العبارات واللهجات”، من أنّ “المساس بالمستشفيات أو اقتحامها، في أي مكان في السودان، ستكون عواقبه وخيمة، وسوف يتبعه إضراب شامل لكل المرافق الصحية”.

وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حلّ مجلس الوزراء، وأعلن حالة الطوارئ وبعض الإجراءات الأخرى في السودان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

7 قتلى ضحايا مظاهرات السودان

واحتشد السودانيون في مظاهرات احتجاجية تنظمها المعارضة؛ لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة للمدنيين بعد ما يسمونه بـ”انقلاب أكتوبر” الذي قالوا إنه أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.. في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيّل للدموع، وكانت خدمة الإنترنت مقطوعة.

إلا أن البرهان كان قد صرّح ، الأربعاء ، بأنّ “القوات المسلّحة لن تسلم السلطة إلّا عبر توافق سياسي بين جميع الأحزاب السياسية أو عبر بوابة الانتخابات”.

وفي وقت سابق الخميس، أغلقت السلطات السودانية أغلبية الجسور التي تربط العاصمة الخرطوم بالمدن المجاورة لها، وذلك في الساعات الأولى من الصباح، على خلفية دعوات “لجان المقاومة” وأحزاب سياسية للخروج في تظاهرات مناهضة لـ”استمرار المكوّن العسكري في حيازة السلطة الانتقالية”.

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة الخرطوم وحولها من مدن، على الرغم من رفع حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب.

وتشهد العاصمة السودانية والمناطق المجاورة لها احتجاجات شبه أسبوعية.

وتعاني البلاد من أزمة سياسية واقتصادية تتفاقم باضطراد.

وتتزامن احتجاجات 30 يونيو/حزيران مع ذكرى انقلاب الرئيس السوداني السابق عمر البشير على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بمساندة الإسلاميين قبل حوالي ثلاثة عقود.

وفي أغسطس/آب 2019 اتفق قادة الجيش السوداني والمدنيين على فترة انتقالية بسلطة مدنية قطع عليها الطريق في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وتأتي احتجاجات الخميس وسط جهود مكثفة لكسر جمود الوضع السياسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، مارست كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيغاد)، ضغوطا لإجراء حوار مباشر بين العسكريين وتحالف قوى الحرية والتغيير الذي رفض ذلك.

ووصفت قوى الحرية والتغيير الحوار بأنه “حل سياسي مزيف يضفي شرعية للعسكريين”.

كما غاب عن دعوة الحوار حزب الأمة، أكبر الأحزاب السودانية، إضافة إلى لجان المقاومة في الأحياء السكنية، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير بين 2018 و2019 ثم قادت المظاهرات ضد البرهان.

وقال محمد بلعيش، سفير الاتحاد الأفريقي لدى الخرطوم، الأسبوع الماضي، إن “الحوار عملية غير شفافة وغامضة”.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى