4.3 مليار دولار احتياجات الأمم المتحدة في اليمن لتمويل الاستجابة الإنسانية هذا العام
أعلنت الأمم المتحدة احتياجها إلى 4.3 مليار دولار لتمويل أنشطتها الإنسانية خلال العام الجاري في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم بفعل الحرب المستمرة لسنوات.
ونقلت وكالة الاسوشيتد برس عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن الأموال مطلوبة لمساعدة 17.3 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً في اليمن خلال عام 2023.
وأضاف أن المنظمة الدولية ستقدم مساعدات عاجلة لقرابة 14 مليون شخص، بينما سيحتاج 21.6 مليون إلى المُساعدة الإنسانية لخدمات الحماية لهذا العام والتي تعد منخفضة، حيث كانت تستهدف 23.4 مليون شخص في 2022.
كما ستقدم الخطة الأممية الإنسانية على تقديم 4.27 مليار دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص.
العدوان الأمريكي والسعودي على اليمن
في الثاني من مارس 2015م أي قبل 24 يوماً من شن العدوان، أعدت الولايات المتحدة الأمريكية بآخر الترتيبات السياسية للعدوان، حيث قامت أمريكا عبر العميل هادي بنقل العاصمة اليمنية من صنعاء إلى عدن ونقل السفارات الأجنبية إليها، ويومها التقى السفير الأمريكي “ماثيو تولر” بهادي في محافظة عدن.
في 26 مارس 2015م باشرت الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها على اليمن، عبر الحلفاء بقصد ضرب الثورة اليمنية وإعادة نفوذها ؛ فمن واشنطن أعلن السفير السعودي لدى أمريكا عادل الجبير العدوان على اليمن وكان للإعلان من واشنطن دلالة هامة وواضحة بأن هذا العدوان أمريكي الهوية والإرادة والاستمرار، ومازال كذلك حتى اليوم وقد دخل العدوان عامه السابع وقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تبدل ثلاث حكومات.
وفي ذات المساء أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أقر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري “دعماً للعملية التي تقوم بها قوات مجلس التعاون الخليجي”. في بيان صدر عن “برناديت ميهان” المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي.
وقال البيان الذي صدر بعد ساعات من العدوان على اليمن إن “الولايات المتحدة كانت على تنسيق لصيق بالرئيس هادي والشركاء الإقليميين، وإنه بسبب تدهور الأوضاع في المنطقة فإن المملكة العربية السعودية وبلدان مجلس التعاون ودولاً أخرى سيقومون بأعمال عسكرية لحماية حدود السعودية وحماية الحكومة اليمنية”.
وأكد البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة تنسّق مع السعودية ودول مجلس التعاون في شؤون تخصّ أمنهم ومصالحهم المشتركة ، وأن الرئيس الأميركي لذلك أقر المساعدات اللوجستية والاستخبارية، أي أن الولايات المتحدة تكفلت بالجزء الأكبر من عمليات العدوان وتبقت المهام التنفيذية على المملكة السعودية.
المصدر:سكاي نيوز
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter