30 طائرة حربية صينية تخترق المجال الجوي التايواني
في اختراق هو الأكبر منذ 23 كانون الثاني /يناير من هذا العام.. 30 طائرة حربية صينية تخترق المجال الجوي التايواني اليوم الأثنين.. حسب ما صرحت به وزارة الدفاع في تايوان
و وفقا للوزارة، فقد دخلت طائرتين من طراز KJ-500، وستة مقاتلات من طراز J-16، وثماني طائرات من طراز J-11، وأربع طائرات من طراز J-10، بالإضافة إلى طائرتي Su-35s وSu-30s، وشاركت في العملية طائرتا استطلاع من طراز Y-8 وطائرة مضادة للغواصات وللحرب الإلكترونية.
ودخلت طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني منطقة الدفاع الجوي التايواني من جهة الجنوب الغربي، وتوغلت في العمق لمسافة عدة عشرات من الكيلومترات، واستدارت وغادرت المنطقة.
30 طائرة حربية صينية تخترق المجال الجوي التايواني
ودخلت طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني بشكل منتظم منطقة خط الدفاع الجوي التايوانية فى الأشهر الأخيرة، وأجرت تدريبات فى المنطقة.
وكان الدخول الحالي هو الأكبر منذ 23 كانون الثاني / يناير من هذا العام، عندما أرسل الجيش الصيني 39 طائرة إلى المنطقة.
والأربعاء الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن الجيش الصيني قوله إنه أجرى مؤخرا تدريبا عسكريا حول تايوان “كتحذير جدي” للولايات المتحدة، من مغبة تفاعلها مع البلد الذي تعتبره الصين جزءا من أراضيها.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن المناورات العسكرية الصينية بالقرب من جزيرة تايوان جرت “لحماية السيادة الوطنية” وردا على “تآمر” سلطات الجزيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في، في بيان له يوم الأربعاء الماضي ، إن “المنطقة الشرقية للقيادة القتالية للجيش الصيني نظمت مؤخرا تدريبات لاختبار الجاهزية القتالية في الأجواء وفي المياه في منطقة تايوان بمشاركة مختلف أصناف القوات”.
وأضاف أن “هذا كان ردا على تآمر الولايات المتحدة وتايوان، وهذا كان ضروريا لحماية السيادة الوطنية ووحدة الأرضي”.
وأكد تان كه في أن الجيش الصيني “مستعد للتصدي واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإحباط أي خطط انفصالية للقوى الخارجية والعناصر الذين يدعون لاستقلال تايوان”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “تستغل ورقة تايوان” من أجل ردع الصين، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى “وضع خطير”.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لليابان يوم الاثنين الماضي ، عن استعداد الولايات المتحدة لحماية تايوان بطرق عسكرية في حال الضرورة.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن 9 طائرات حربية صينية دخلت المجال الجوي لجنوب غربي للبلاد.
وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون ، إن واشنطن تبحث عن سبل لتسريع تسليم النسخة الأحدث من طائرات “إف-16” إلى تايوان بعد تصاعد التوتر مع الصين.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- أنهم لم يتوصلوا بعد إلى حل بشأن كيفية سرعة تسليم طائرات بلوك 70 إف -16، المصنعة من قبل شركة “لوكهيد مارتن” والمجهزة بقدرات جديدة، حيث إنه كان من المقرر تسليم الطائرة بحلول نهاية عام 2026.
فيما ذكر مسؤول تايواني كبير، أن الحكومة أعربت للإدارة الأمريكية عن رغبتها في تسليم أسرع للمقاتلات، في ظل التوترات المتصاعدة والاختراقات الصينية للأجواء.
وأضاف: “الأمر كله يتعلق بتقييم المخاطر.. ومن الواضح أين توجد المخاطر”، في إشارة إلى التوترات عبر مضيق تايوان الحساس الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.
وطائرة F-16 طائرة عالية القدرة على المناورة، أثبتت فعاليتها في القتال الجوي والهجوم جو-أرض.
المصدر: وكالات