اقتصاد

/3/ محطات فحم في بريطانيا تستعد لتوليد الكهرباء

دعت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية البريطانية /3/ محطات فحم تسخدم لتوليد للطاقة في المملكة المتحدة لبدء الاستعداد للعمل في حالة الحاجة إليها لإمدادات الطاقة في البلاد مع موجات البرد القارس المفاجئة.

ونقلت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية عن الشركة أنها أعطت تعليماتها لثلاث محطات فحم في ضوء التوقعات التي تظهر أن هوامش الإمداد بالكهرباء قد تكون أكثر من المعتاد.

موجة طقس

وأوضحت أنها تعمل على تفعيل خدمة مرونة الطلب الحية والتي تتيح لشبكة الكهرباء البريطانية الحصول على مرونة إضافية عندما يكون الطلب الوطني في أعلى مستوياته خلال أيام الذروة الشتوية ومن المقرر أن يظل الأمر سارياً حتى مارس (آذار) المقبل.

جاء ذلك بعدما أشارت توقعات الطقس إلى انتشار الأدخنة الضبابية المتجمدة في ظل انخفاض درجات الحرارة وتراجع معدلات توليد الكهرباء من طاقة الرياح وهي موجة طقس قد تمتد إلى نهاية الأسبوع بحسب ما نشرته وكالة “بلومبرغ”.

ولم يقتصر الأمر على مخاوف تراجع إنتاج الرياح بل تزامنت معها توقعات ببلوغ الطلب على الكهرباء ذروته مساء اليوم الإثنين ليسجل 42.2 غيغاواط ارتفاعاً من المستويات المقدّرة أمس الأحد بنحو 40.2 غيغاواط.

إجراءات طارئة

ويأتي الاستدعاء على خلفية اتفاق الحكومة البريطانية مع “ناشيونال غريد” على إجراءات طارئة لتلبية الطلب خلال فصل الشتاء الجاري حسبما أُعلن في ديسمبر(كانون الأول) نهاية العام الماضي 2022.

واجتمعت عوامل عدّة قد تعصف بقدرات تلبية الطلب في بريطانيا إذ أدى اعتماد البلاد الكبير على الغاز الذي يعاني من تقلبات حادة على صعيد الإمدادات والأسعار وغياب الغاز الروسي إلى تراجع معدلات توليد الكهرباء.

ووحدات توليد الكهرباء بالفحم الـ3 هي: الوحدات 5 و6 التابعتين لشركة “دراكس” البريطانية ووحدة لأحد فروع شركة كهرباء فرنسا في منطقة “ويست بورتون”.

موجات من البرد القارس

في سياق آخر ورغم أن بريطانيا تحتل المرتبة الثانية ضمن أكبر أسواق الرياح العالمية فإن الإنتاج يشهد تراجعاً نتيجة تقلبات الطقس ولم يكن أمام الدولة المنفصلة قبل سنوات عن الاتحاد الأوروبي حلّ سوى اللجوء إلى الوحدات الاحتياطية لتوليد الكهرباء بالفحم لضمان استمرار الإمدادات فيما تضرب أنحاء المملكة المتحدة  بين الحين والآخر موجات من البرد القارس وتهبط درجات الحرارة رغم أن الاعتدال النسبي للطقس الشتوي لهذا العام دفع نحو تقليص تأثير غياب الغاز الروسي عن دول القارة ضمن تداعيات الحرب في أوكرانيا.

المصدر: د ب أ- الطاقة
صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى