24 شهيدا فلسطينيا.. والاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الثاني على التوالي
24 شهيدا فلسطينيا والاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم الثاني على التوالي..فيما واصلت فصائل المقاومة الرد على العدوان بقصف المستوطنات بصواريخ محلية الصنع.
وبدأ العدوان الإسرائيلي الجديد على القطاع، قبيل عصر أمس الجمعة، حيث شن جيش الاحتلال غارات مكثفة على مختلف المدن الفلسطينية في القطاع اشتدت خلال الساعات الأولى من فجر السبت، واستهدفت العديد من الأماكن المدنية ومواقع المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان ، أن العدوان الإسرائيلي أدى اليوم السبت إلى ارتقاء 14 شهيد، وبذلك يرتفع إجمالي عدد شهداء العدوان إلى 24 شهيدا، بينهم 6 أطفال وسيدة، ومسنة، والقيادي الجعبري، إضافة إلى ارتفاع عدد الإصابات بجروح مختلفة إلى أكثر من 203 إصابة.
من جهته أعلن جيش الاحتلال مساء السبت أنه تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة “الجهاد الإسلامي” وأحد أبرز قادتها في عملية نوعية ومشتركة بين الجيش وجهاز “الشاباك”. بغارة في مدينة رفح.
وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بأنه لم يتم التأكد من صحة خبر اغتيال القيادي خالد منصور.
جاء ذلك فيما أعلنت مصادر محلية ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة مروعة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبحسب المعلومات الأولية فإن قذيفة سقطت خارج مسجد في جباليا شمالي القطاع، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال. في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن مشاهد وصفتها بـ”الصادمة”.
واستمر القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم، واستهدف جيش الاحتلال العديد من المنازل والمناطق المفتوحة ومواقع المقاومة في مختلفة مناطق قطاع غزة.
ودمرت طائرات الاحتلال خمسة منازل بالكامل؛ أحدها في بني سهيلا جنوب القطاع والثاني في الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، والثالث وسط مدينة غزة.، والرابع شمال القطاع، والخامس في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة طالت أراض زراعية في خانيونس جنوب القطاع، وشرق غزة، وشمالها.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على “توتير””، أن “قوات الاحتلال البرية والجوية في الساعات الأخيرة، أغارت على عدة مواقع عسكرية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
وسبق أن أوضح صباح اليوم، أن “جيش الاحتلال ومنذ البدء في عدوانه على القطاع، شن أكثر من 30 غارة على أكثر من 40 هدفا بواسطة 55 صاروخا وقذيفة”، زاعما أن “من بين الأهداف المستهدفة: 5 راجمات صواريخ، و6 ورش لإنتاج الأسلحة، ومخازن للأسلحة، و6 مواقع رصد”.
وتشير مصادر الاحتلال إلى أنه من المتوقع أن يتواصل ل قصف قطاع غزة من الجو لمدة أسبوع، منوهين إلى عدم وجود أي محادثات حاليا بشأن وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد.
ونقلت فرانس برس عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن قوات الاحتلال تستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع.. ولا تجري حاليا أي مفاوضات لوقف إطلاق النار”.
24 شهيدا فلسطينيا والاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الثاني على التوالي
وفي المقابل، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي، بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة صوب المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغزة، كما أن “تل أبيب” استهدفت بعدة صواريخ.
وأعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مواصلة ردها على عدوان الاحتلال، الذي اغتال في غارة له القيادي البارز لديها تيسير الجعبري.
قالت إنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة.
وأقر الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صواريخ في بحر نتانيا شمال تل أبيب، وتضرر مبان في أسدروت وعسقلان، وعدد من المركبات.
وضمن عملية “وحدة الساحات” التي أعلنت عنها “سرايا القدس”، فإنها استهدف بعشرات الصواريخ “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” وأسدود وبئر السبع وعسقلان و”نتيفوت” و”سديروت” ردا على العدوان المتواصل، إضافة إلى قصف “نير عوز” و”نيريم” برشقة صاروخية وقذائف هاون.
وأكدت في بيان لها وصله، “استمرار القتال ردا على العدوان، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأن معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله”.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها المقاومة بالقرب منهما في كيبوتس “نيريم” بمجمع “أشكول”.
24 شهيدا فلسطينيا والاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الثاني على التوالي
ويفاقم عدوان الاحتلال من الواقع الإنساني الصعب الذي يزداد صعوبة مع اغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية لكافة الجهات التي تقدم الخدمات للمواطنين، كما أن منع ادخال الوقود ينذر بواقع انساني صعب ستكون له انعكاسات وتداعيات صعبة على كافة القطاعات والقطاعات الصحية والبلديات وغيرها.
و تضاعفت معاناة السكان في القطاع المحاصر، جراء توقف محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع عن العمل نظرا لعدم توفر الوقود، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر مع القطاع منذ عدة أيام.
ورفعت الطواقم الحكومية درجة الجهوزية واستنفار كافة طواقمها وخاصة في المستشفيات والبلديات، التي تحاول التقليل من التداعيات الكارثية الناجمة عن توقف امدادات الكهرباء.
وعلى الجانب السياسي، أكد قيادي من حركة “الجهاد الإسلامي”، أن الاتصالات مع الوسطاء الآن مجمدة والكلمة حاليا للميدان في قطاع غزة.
المصدر: وكالات ، صحف ، مواقع إخبارية فلسطينية